الدببة المتساقطة في أدغال أستراليا: بين الحقفية والخيال

عالم الحيوان

التاريخ الحقيقي للدببة المتساقطة: أخطر مفترس في أستراليا

17 حزيران 2024

الدببة المتساقطة هي حكاية أسترالية تستخدم لتخويف السياح، وتتمثل في تحذيرهم من مخلوق شرس يسقط فجأة من الأشجار. يصف الأستراليون هذا المخلوق بأنه ذو مخالب وأنه يسقط من الأشجار ليهاجم ضحاياه، مما يسبب ردود فعل مضحكة تتناسب مع حس الفكاهة الأسترالي.

الدببة المتساقطة: الجرابيات الأسطورية

الدببة المتساقطة هي مخلوقات خيالية لا وجود لها، ولكن سمعتها أسطورية بفضل الحكايات الأسترالية. بعض الأستراليين قاموا بخدع متقدمة، حيث أنشأ متحف أستراليا صفحة معلومات مزيفة تحذر من مخاطر هذه الحيوانات الوهمية.

 أصول الدببة المتساقطة 

على الرغم من شهرة  الدببة المتساقطة وسمعتها الدولية، فإن أصولها الحقيقية غير معروفة. أول ظهور لها في صحيفة أسترالية كان في "ذا كانبيرا تايمز" عام 1982. أسطورة الدببة المتساقطة قد تعود إلى مشهد ساخر من قبل الكوميدي الأسترالي بول هوغان في السبعينيات والثمانينيات.

الدببة المتساقطة في الثقافة الشعبية

في عام 1981، شكل عازف الباص كريس تومز وصديقه جوني باتشلور فرقة موسيقية باسم "ذا دروب بيرز". وعلى مر السنين، أصبح الدب المتساقط جزءًا من الثقافة الشعبية الأسترالية، مستخدمين الفكاهة لتحذير السياح وجعلهم يشاركون في المزحة.

صعود الدببة المتساقطة

في عصر الإنترنت، نمت شعبية أسطورة الدببة المتساقطة، حيث تجاوزت عمليات البحث عنها في عام 2020 كل من وحش بحيرة لوخ نيس والأرنب الأمريكي في شعبية المخلوقات الخيالية. 

الدببة المتساقطة هي حكاية أسترالية تستخدم لجلب الضحك والتسلية، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الفلكلور الأسترالي، حيث تجمع الناس معًا من خلال الفكاهة والمزاح.