توصلت دراسة نشرت عام 2013 إلى نتائج مهمة حول فوائد الزواج بالنسبة لمرضى السرطان ، ووجد الباحثون أن المرضى المتزوجين كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان النقيلي، وكان لديهم فرص أفضل للحصول على العلاج المناسب، وكانوا أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 33٪ مقارنة بالمرضى غير المتزوجين.
فوائد الزواج بالنسبة لمرضى السرطان
ووجدت الدراسة أن الفائدة للذكور كانت أكبر منها للإناث، ومن المثير للدهشة بالنسبة لسرطان البروستاتا والثدي والقولون والمستقيم والمريء والرأس أو الرقبة، أن فائدة البقاء على قيد الحياة المرتبطة بالزواج كانت أكبر بنسبة تصل إلى 20٪ من نسبة النجاة بتناول العلاج الكيميائي.
دراسة تأثير الزواج على مرضى السرطان
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، شمل البحث 734889 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بواحدة من أكثر 10 أنواع من السرطان فتكاً في الفترة من 2004 إلى 2008، وهي سرطان الرئة، القولون والمستقيم، الثدي، البنكرياس، البروستاتا، الكبد، سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، الرأس والرقبة، المبيض وسرطان المريء.
ومن بين النتائج التي نشرت في مجلة علم الأورام السريري:
• بلغ متوسط عمر المصابين غير المتزوجين 66 عاماً، في حين كان عمر المتزوجين 63 عاماً.
• حوالي 75% من المجموعة المتزوجة كانت من البيض مقارنة بـ 69% من المجموعة غير المتزوجة.
• كان للمرضى المتزوجين دخل وتعليم أعلى.
• كان المرضى المتزوجون أكثر عرضة بنسبة 53% للعلاج بالجراحة وأكثر عرضة بنسبة 56% للعلاج بالإشعاع .
• كان المرضى المتزوجون أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة تتراوح بين 12% إلى 33%، أما أولئك الذين يعانون من سرطانات الرأس والرقبة حصلوا على أكبر فائدة بفرص نجاة أعلى بـ 33٪ من غيرهم.
المتزوجون أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان
وكتب الباحثون: "لقد وجدنا أن المرضى غير المتزوجين، بما في ذلك الأرامل، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسرطان النقيلي، وعدم علاج السرطان، والوفاة الناجمة عن السرطان مقارنة بالمرضى المتزوجين"، وأشار الباحثون إلى أن هذه النتيجة قد تكون بسبب الدعم العاطفي الناتج عن وجود الزوج، مما يقلل من الاكتئاب والقلق والتوتر، وذلك لأن الإجهاد يسبب الالتهاب الذي قد يشجع نمو السرطان.
مجلة علم الأورام السريري