عرض قطعة أثرية غامضة في متحف بريطاني

منوعات

مجسم روماني غامض يثير فضول الزوار في متحف لينكولن ببريطانيا

1 حزيران 2024

عرض  متحف لينكولن في بريطانيا قطعة أثرية غامضة يعود تاريخها إلى العصر الروماني مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الزوار .

عرض قطعة أثرية غامضة في متحف لينكولن ببريطانيا

 القطعة الأثرية تم عرضها عبارة عن مجسم يمتلك اثني عشر وجهاً، وهو واحد من 33 شكلاً فقط تم العثور عليها في المملكة البريطانية، في عملية حفر للهواة في نورتون ديزني، خارج لينكولن، العام الماضي. 

وقال مجلس مقاطعة لينكولنشاير أن 6500 شخص زاروا المتحف منذ أن تم عرض القطعة ذات 12 جانباً في 4 أيار الماضي.

ويمكن للزوار أيضاً معرفة المزيد عن ماضي مدينة لينكولن الرومانية والتعرف على  القطع الأثرية الأخرى التي تم اكتشافها في جميع أنحاء المدينة والمقاطعة.

مواصفات المجسم الأثري الذي تم اكتشافه في لينكولن

يُعتقد أن القطعة الأثرية ذات الاثني عشر وجهاً قد تم دفنها منذ حوالي 1700 عام، وهي أحد أكبر الأشكال التي تم العثور عليها حتى الآن، حيث يبلغ طولها حوالي 8 سم ويبلغ وزنها حوالي 245 غرام.

استخدامات المجسم الأثري الذي تم اكتشافه في لينكولن

وقال ريتشارد باركر، أمين مجموعة نورتون ديزني للتاريخ والآثار، أن الخبراء لم يكتشفوا بعد الغرض من استخدامه، وأضاف: "قد يكون هذا الجسم مفيداً في السحر أو الطقوس القبلية أو الدينية، لكننا لا نعرف تماماً ما هي أوجه استخدامه، وربما لا نعرف ذلك أبداً".

وأوضح باركر: "من الواضح أنّها كانت ذات قيمة كبيرة بالنسبة لمن قام بصنعها واستخدامها، ولا بد أن يكون هناك سبب مهم جداً لوضعه في الأرض بهذه الطريقة".

غموض حول المجسمات الرومانية المكتشفة في لينكولن

وأضاف باركر أنه لم يعثر على أي ذكر أو وصف لهذا المجسم في الأدب الروماني، ولم يتم تصويره في الأعمال الفسيفسائية، كما أن هناك أيضاً العديد من الميزات التي تجعل من الصعب على العلماء تحديد الهدف المقصود منه.

وبما أن هذه المجسمات كانت تأتي بأحجام مختلفة، فهذا يعني أنّها لم تكن تُستخدم للقياس، ومن المرجح أنّها لم تُستخدم كأداة لعدم وجود أي علامات تآكل عليها.

تخطط مجموعة نورتون ديزني للتاريخ والآثار للعودة إلى نفس المنطقة التي تم العثور فيها على القطعة الأثرية ذات الاثني عشر وجهاً على أمل اكتشاف المزيد من الأدلة.

زيادة عدد زوار متحف لينكولن

وقالت دون هيوود، كبيرة مسؤولي تطوير المجموعات في متحف لينكولن، أن هذه القطعة الأثرية لوحدها ساعدت في زيادة أعداد الزوار بنحو 27 في المائة، من حوالي 5100 في نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت هيوود أن حوالي 2500 شخص زاروا المتحف لحضور مهرجان لينكولن للتاريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع في شهر أيار الماضي.

شبكة BBC