كيف نفذ السجناء عملية الهروب الأسطوري من سجن الكاتراز ؟

منوعات

تفاصيل الهروب الأسطوري من سجن الكاتراز وتأثيرها على نظام السجون الأمريكي

2 تموز 2024

نفذ ثلاثة سجناء – فرانك لي موريس والأخوين جون وكلارنس أنجلين – عملية هروب جريئة من سجن الكاتراز في 11 يونيو 1962 مما أثار دهشة العالم حيث تمكنوا من الهروب من السجن المعروف بـ "الصخرة" الذي كان يُعتقد أنه لا يمكن الفرار منه.

السجناء الذين تحدوا الكاتراز

كان فرانك موريس معروفًا بذكائه العالي وتاريخه الجنائي الطويل. بينما جاء الأخوين أنجلين من عائلة فقيرة وامتهنا سرقة البنوك و بعد عدة محاولات هروب من سجون أخرى تم نقلهم إلى الكاتراز.

 خطة الهروب من سجن الكاتراز

استغرق التخطيط للهروب عدة أشهر، حيث استخدم السجناء أدوات مصنوعة من الأشياء اليومية مثل الملاعق والسترات المطرية و في ليلة الهروب استخدموا رؤوس دمى لخداع الحراس ثم تسلقوا عبر فتحات التهوية وصولًا إلى السطح. 

ما بعد هروب السجناء من الكاتراز

رغم البحث المكثف لم يُعثر على الهاربين قط و يعتقد البعض أنهم غرقوا بينما يرى آخرون أنهم قد نجوا و أثار الهروب اهتمامًا كبيرًا وأظهر نقاط ضعف في نظام السجون الأمريكي.

 تأثير هروب السجناء من الكاتراز على نظام السجون

أحدث هروب السجناء من الكاتراز صدمة في نظام السجون الأمريكي وأظهر السجن الذي كان يُعتقد أنه لا يُخترق أنه يحتوي على نقاط ضعف و على الرغم من أن الهروب لم يؤدِ إلى إغلاق الكاتراز، إلا أنه أضر بسمعته كحصن لا يُخترق.

 الأسئلة المحيطة بهروب السجناء من الكاتراز

قبل عام 1962 كانت هناك محاولات هروب عديدة من الكاتراز لكن جميعها باءت بالفشل و بعد عقود تغير فهمنا للهروب.

في البداية وصفت وسائل الإعلام الحدث بأنه عمل بارع من المجرمين الذين تغلبوا على النظام، لكن مع مرور الوقت، ظهرت صورة أكثر تعقيدًا، تعترف بواقع الحياة القاسي في الكاتراز.

لم يعد الهروب يُرى كعمل استعراضي جريء فحسب، بل أيضًا كعمل يائس في البحث عن الحرية.

 هل مات الرجال في الخليج أم أنهم تمكنوا من بدء حياة جديدة في مكان آخر؟ هذا هو أحد الألغاز العديدة التي قد لا يكون لها إجابة قاطعة.