شركة سبيس إكس الأمريكية تحصل على عقد لبناء مركبة لإنزال محطة الفضاء الدولية إلى الأرض

تم تكليف شركة سبيس إكس الأمريكية  الخاصة لبناء المركبة الفضائية التي ستخرج محطة الفضاء الدولية من المدار وتؤمن اصطدامها الآمن بالأرض .

مركبة تساعد في إخراج محطة الفضاء الدولية من المدار

ستساعد مركبة الدي أوربيت الأمريكية محطة الفضاء الدولية على النزول بأمان من المدار وتجنب أي خطر على المناطق المأهولة.

وتصل قيمة العقد إلى 843 مليون دولار، وهذه القيمة لا تشمل إطلاق المركبة نفسها.

 محطة الفضاء الدولية 

تم إطلاق أول جزء من محطة الفضاء الدولية في 20 نوفمبر 1998 مبتدئة حقبة جديدة من عصر الفضاء وكرمز للتعاون الدولي.

 ساعد المختبر العلمي العالمي على البحث في تأثيرات الرحلات الفضائية الطويلة الأمد، وزراعة وتناول الطعام في الفضاء وتطوير التكنولوجيا اللازمة لعمل رواد الفضاء لفترات طويلة في الجاذبية الصغرى. 

ومنذ إطلاقها الأولي، تمت إضافة 15 وحدة أخرى إلى المحطة، وتم شغلها باستمرار منذ عام 2000، مما يعني 25 عامًا من الوجود البشري المتواصل في مدار الأرض.

لماذا سيتم إنزال محطة الفضاء الدولية من المدار ؟

في الآونة الأخيرة، بدأت شركات الفضاء الأمريكية الخاصة مثل سبيس إكس وبوينغ في خدمة المحطة في علامة على سباق الفضاء الخاص المتزايد.

محطة الفضاء لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وتظهر عليها علامات الشيخوخة.

الوكالات التي تشغل محطة الفضاء الدولية

يتم تشغيل محطة الفضاء الدولية بالتعاون بين خمس وكالات فضاء: وكالة الفضاء الكندية، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وناسا وروسكوزموس.

التزمت الولايات المتحدة واليابان وكندا ووكالة الفضاء الأوروبية بتشغيل المحطة حتى عام 2030، بينما وافقت روسيا على تشغيلها حتى على الأقل 2028.

 مركبة الدي أوربيت الأمريكية

"اختيار مركبة إنزال أمريكية لمحطة الفضاء الدولية سيساعد ناسا وشركائها الدوليين على ضمان انتقال آمن ومسؤول في مدار الأرض المنخفض في نهاية عمليات المحطة"، يقول كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية عمليات الفضاء في مقر ناسا في واشنطن.

"يبقى المختبر المداري نموذجًا للعلم والاستكشاف والشراكات في الفضاء لصالح الجميع".

ستقوم سبيس إكس بتطوير مركبة الدي أوربيت، لكن ناسا قالت إنها ستتملك المركبة وتشغلها خلال عملية النزول بمحطة الفضاء الدولية.

ستتم أيضًا إعادة إدخال المركبة نفسها إلى الغلاف الجوي وتدميرها عند العودة.