أعلنت الجهات الرسمية الأمريكية يوم الجمعة أن دراسة جديدة أُجريت في مختبر حكومي أعادت تكوين عملية البسترة التجارية، لتؤكد أن البسترة تقضي على فيروس إنفلونزا الطيور في حليب الأبقار.
الدراسة الجديدة حول البسترة وإنفلونزا الطيور
عندما تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور المعروف بـ H5N1 لأول مرة في ألبان الأبقار بالولايات المتحدة هذا العام، لم تكن هناك دراسات حول ما إذا كانت المعالجة الحرارية تقضي على الفيروس في حليب الأبقار.
ولكن المسؤولين استندوا إلى دراسات أظهرت أن بسترة البيض - التي تتم عند درجة حرارة أقل ولفترة زمنية أقصر - كانت فعالة، كما قال دونالد براتر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
نتائج الدراسات السابقة حول البسترة وإنفلونزا الطيور
وجدت دراسة في أبريل أنه لا يوجد دليل على وجود فيروس حي معدي في عينات من الحليب المبستر المباعة في المتاجر، رغم أنها احتوت على بقايا ميتة منه.
وأظهرت بعض الدراسات الصغيرة التي حاولت محاكاة عملية البسترة نتائج متباينة.
القضاء على فيروس انفلونزا الطيور ببسترة الحليب
أُجريت الدراسة الجديدة في مركز أبحاث فيدرالي في أثينا، جورجيا، باستخدام معدات مخصصة حاولت إعادة تكوين عملية البسترة التجارية بشكل أكثر دقة.
كما سمحت بأخذ عينات في مراحل مختلفة من العملية.
يمر الحليب بعدة مراحل تسخين قبل أن يُسخن بشكل سريع، ووجدت الدراسة أن الفيروس تم تعطيله حتى قبل وصوله إلى مرحلة “البسترة السريعة” عند 161 درجة لمدة 15 ثانية أو أكثر، التي تعتبر المرحلة الأساسية لجعل الحليب آمناً.
قال براتر: “هذه المعلومات تسد فجوة مهمة في فهمنا لكيفية تعطيل البسترة التجارية للفيروس.”
لم يتم نشر الدراسة بعد في مجلة علمية محكمة.