أعربت الإعلامية غدي فرنسيس عن فخرها بأخلاق وقدرات المقاومة الإسلامية في لبنان، حيث سلطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية وكيفية رد حزب الله على هذه الخروقات اللاإنسانية، وذلك خلال حوارها مع الإعلامي البريطاني جورج غالاوي.
غدي فرنسيس فخورة بلبنانيتي أكثر من أي وقت مضى
حيث قالت: "أنا فخورة جداً بكوني لبنانية، أنا فخورة بالأخلاق والقدرات وبإصرار ومثابرة وبروح شعبنا، فالجميع يستطيع أن يرى كيف تستهدف إسرائيل مستشفياتنا وأطفالنا، تقصف بالقنابل خارقة للتحصينات مع الفوسفور الأبيض، وأنها تسببت فعلياً بزلزال، أمس في جنوب لبنان".
وأكدت غدي فرنسيس أنه وبالرغم من قسوة أساليب إسرائيل على الحجر والبشر، وانتهاكاتها المفجعة لكل القوانين الدولية، إلا أن رجال حزب الله يردون بقصف الثكنات والمواقع والأليات العسكرية فقط وإن صعَّدوا وصولاً إلى ضرب المستوطنات، فهم ينذرون المستوطنين بالإخلاء قبل ذلك بساعات.
وتطرقت الإعلامية اللبنانية إلى الحديث عن ضعف القوات الإسرائيلية أمام عناصر حزب الله وعدم قدرتهم على دخول أراضي القرى الجنوبية والتمركز فيها، بخلاف الصورة النمطية التي يعكسها إعلام العدو.
فخورة بلبنانيتي أكثر من أي وقت مضى
— Ghadi Francis | غدي فرنسيس (@ghadifrancis) October 31, 2024
الحديث كاملاً مع جورج غالاواي ?@georgegalloway @MoatsTV https://t.co/ChE4NadQGi pic.twitter.com/DUSU4CBh3J
وعن التصريحات الإسرائيلية حول انسحاب العدو خلال أيام معدود من الشريط الحدودي، تحت شعار "انهاء العملية في جنوب لبنان"، أفادت غدي أن لابد للإسرائيلي من الانسحاب، خاصة وأنه لم ولن يحقق أهدافه، وذلك وسط السابقة التي جرت والمتمثلة بتهديد حزب الله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تعد سابقة لم تحدث من قبل.
وعن اللُحمة الوطنية والالتفاف اللبناني، أعربت غدي فرنسيس عن أملها الكبير بعدم انجرار الشعب اللبناني وراء أذناب إسرائيل وعملائها في الداخل، مبينة أن الكيان عمل منذ سنوات على تجنيد عملاء له وحاولوا تنصيب بشير الجميل كرئيس لجمهورية لبنان في ثمانينيات القرن الماضي بعد تجنيده.
وأشارت إلى فشل أذرع إسرائيل في لبنان وعدم وصولهم إلى السلطة المطلقة وتمنت بقاء الأمر على حاله وعدم تمكنهم من زعزعة النفوس وإثارة الفتنة بين اللبنانيين.
وحوّلت الإعلامية غدي فرنسيس حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى منابر وطنية للإضاءة على المجازر الإسرائيلية في فلسطين، ولدعم عملية طوفان الأقصى ولتفسير أهمية حرب الإسناد التي فُتحت في الجنوب اللبناني من قبل المقاومة الإسلامية "حزب الله" لمساندة نظرائهم في غزة، وذلك منذ أزيد من عام.
وبعد عملية تفجير أجهزة البيجر وتصعيد إسرائيل عدوانها على لبنان حتى بات حرب إبادة موصوفة، رفعت غدي فرنسيس الصوت عالياً لإظهار حقيقة العدو الصهيوني ولإبانة هشاشته وضعف عناصره على الأرض.
النهضة نيوز