الجمعية الوطنية للتوحد تطلق مبادرة صندوق الألعاب الحسية

أخبار لبنان

ريما فرنجية تطلق الحملة الوطنية السنوية للتوعية باضطراب طيف التوحد

3 نيسان 2024

أطلقت السيدة ريما فرنجية، مؤسسة الجمعية الوطنية للتوحد (nac)، أمس الثلاثاء، الحملة الوطنية السنوية الثالثة عشر للتوعية باضطراب طيف التوحد، تحت عنوان "لبنان بيتوحد حول التوحد"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.

بحر لبنان شعار الحملة الوطنية للتوعية باضطراب طيف التوحد

ومن بحر لبنان الأزرق الرقراق، اتخذت الجمعية الوطنية للتوحد، رمزاً لحملة التوعية باضطراب طيف التوحد، كدلالة على التشابه الكبير بين البحر والتوحد، أعماقهما مليئة بالأسرار والتفاصيل والتحديات كما الجمال.

ريما فرنجية: الجمعية الوطنية للتوحد تسعى لخلق بيئة دامجة لذوي التوحد

وفي هذا الشأن، أكدت مؤسسة الجمعية الوطنية للتوحد، السيدة ريما فرنجية أن الجمعية مستمرة بتقديم الرعاية والدعم لذوي اضطراب طيف التوحد وعائلاتهم.

حيث قالت في تصريحات صحافية: "التحديات كبيرة وكثيرة، ولكن إرادتنا أكبر ورغم كل الظروف، فإنّ الجمعية الوطنية للتوحد مستمرة بتقديم الرعاية والدعم للأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحّد وعائلاتهم".

كما أشارت إلى أن الجمعية تعمل على نشر الوعي في المجتمع اللبناني حول اضطراب طيف التوحد والأشخاص المصابين به، وتسعى إلى خلق بيئة دامجة لذوي التوحد.

وأردفت: "رحلتنا مع اضطراب طيف التوحّد بدأت مع ١٠ أطفال، واليوم، وبعد ١٤ سنة، تحتضن الجمعية حوالي٤٠٠ شخص، يتوزّعون بين المركز المتخصّص وبرامج الدمج الأخرى، لكن للأسف، هناك أكثر من ٨٠٠ شخص على لائحة الانتظار".

وعن الأسباب في ذلك، قالت: "لعدم توفّر القدرة الاستيعابية في المركز، وصعوبة الأوضاع الاقتصادية، ولكن بقوة الله وبفضل الأيادي البيضاء، أصبح المبنى الثاني للمركز شبه جاهز للافتتاح، لأننا متمسكون بمسؤوليتنا في تأمين حق التعلّم والرعاية للجميع من دون استثناء".

الجمعية الوطنية للتوحد تطلق مبادرة صندوق الألعاب الحسية

وعن المبادرة الجديدة التي أطلقتها الجمعية هذا العام، أفادت فرنجية أن المبادرة ما هي إلا استكمال للغرفة الحسية التي تمَّ استحداثها في مطار رفيق الحريري الدولي عام 2018.

وأوضحت: "هي عبارة عن صندوق ألعاب حسية يُقدم لكل طفل مسافر فور دخوله إلى الغرفة الحسية الكائنة في المطار، وذلك لجعل رحلته أكثر هدوءاً وراحة".

وعما تحتويه الصناديق، قالت مديرة الجمعية الوطنية للتوحد، السيدة سابين سعد أنها مؤلفة من مجموعة ألعاب حسية، وذلك لتساعد أطفال التوحد على البقاء هادئين خلال رحلتهم، إضافة إلى توفيرها لهم التجربة الحسية التي يحتاجون لها من خلال مساعدتهم على التفاعل مع حواسهم".

وأوضحت أن الجمعية تطمح في المستقبل القريب لتوفير هذه التكييفات في الأماكن العامة، وأضافت: "كل شخص لديه احتياجات مختلفة عن الآخر، وإنشاء بيئة خالية من العوائق، هو واجبنا جميعاً". 

النهضة نيوز