ضربت الصحفية في قناة الميادين فاطمة فتوني، مثالا في الصمود جراء ردة فعلها على تدمير العدو الإسرائيلي لمنزلها في جنوب لبنان، مما أثار تفاعلا من العديد من الناشطين الذين حيوا موقفها اللافت وصمودها الواضح.
وكانت الصحفية فاطمة فتوني، قد نشرت صورة تقف فيها شامخة فوق ركام منزلها الذي دمره العدو الإسرائيلي، وقد علت وجهها ابتسامة تبرز كل معاني التحدي والصلابة والصمود والرضا والتسليم بهذه الكارثة.
وترجمت فتوني حقيقة مشاعرها، عندما كشفت عن موقفها من تدمير منزلها، بمنشور عبر حسابها على موقع إكس، أرفقته بمقطع مصور يظهر فيه صوت والدها عندما أبلغها بهذا الخبر، متبوعا بقصيدة الشاعر عمر الفرا "جنوبي الهوا قلبي".
وقالت الصحفية فتوني في منشورها: "رح قولها بالعامية يمكن تكون أوضح ومن القلب، هذا بيتنا بالضيعة راح، معليش، فدا المقاومة"
وقد أثار موقفها تفاعلا من عدد من الناشطين، ونشرت الدكتورة سعاد القيسي صورة فتوني فوق ركام منزلها المدمر، معلقة عليها بالقول: "فاطمة فتوني لم تترك قريتها واستمرت في تغطية العدوان على جنوب لبنان، واليوم هي واقفة بشموخ أرز لبنان على أنقاض منزلها المدمر، ضريبة وقوفهم مع غزة."
وختمت تعليقها بكلمات إلى فتوني قالت فيها: "سيعود منزلك أجمل وسيعود أهل قريتك حاملين راية النصر."
كما نشر الإعلامي في قناة الميادين أحمد طه صورة فتوني، وعلق عليها بالقول أن خسارة رزقنا وبيوتنا وأراضينا ليس سهلا علينا، لكن كرامتنا أولى! لا ننكسر أمام عدو ينتظر الفرصة ليتخلص منا.
وأضاف: "فاطمة فتوني قبل مدة كانت عم توثق كمراسلة ميدانية بالجنوب صمود الأهالي، واليوم بهذه الصورة عم توثق بابتسامة صمودها فوق ركام بيتهم بعدما استهدفته غارة إسرائيلية."