رهانات السياسة الأمريكية الإعلامية تفشل في لبنان

تقارير وحوارات

السياسة الأمريكية الإعلامية في لبنان تواجه مشكلات جادة

20 نيسان 2024

أشار موقع المرفأ في تقرير مصور عبر حسابه على إنسغرام إلى مقال الكاتب الصحفي غسان سعود في جريدة الأخبار الذي حمل عنوان" عن الاستثمار الأمريكي الخاسر في لبنان: قيادة الثورة من الحريري إلى مكرم وبيتر".

فأوضح بأن الولايات المتحدة تنفق نحو مليار دولار سنويا في لبنان، معظمها على وسائل الإعلام والإعلاميين، ذلك عدا عما تنفقه على مراكز الدراسات والاستطلاع، بغية فهم المزاج الشعبي العام والعمل على التأثير به.

الاستثمار الأمريكي الخاسر في لبنان

وبين الموقع بحسب ما جاء في مقال الصحفي غسان سعود بأن سفارة عوكر قد فشلت في تحقيق عدة أهداف وتواجه مشكلات جادة أبرزها:

1_ بناء الشباب القادة المؤثرين في الرأي العام، فقد دعمت الولايات المتحدة الكثير من الوجوه الإعلامية التي عولت عليها لصناعة تغيير حقيقي أمثال: مروان حمادة، عقاب صقر، فارس خشان، الياس عطا الله، كارلوس إده، أنطوان حداد، فارس سعيد، مصطفى علوش.

وبين الموقع نقلا عن المقال بأن القائمة تطول لكن النتيجة واحدة وهي خروج من المشهد السياسي اللبناني.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة استبدلت الشخصيات التي انتهت صلاحيتها باكرا، بآخرين أكثر تطرفا وأقل تأثيرا أمثال: مكرم رباح، بيتر جرمانوس، إيلي محفوض.

2_ خلق خطاب سياسي حقيقي يصنع مشروعا متماسكا لتحقيق الأهداف، وبدلا من ذلك اكتفت القوى السياسية التي دعمتها أمريكا بالشعارات التي تعلو وتسقط بحسب المرحلة.

3_ جعل الأحزاب التي مولتها تؤثر بالواقع العام، وبدلا من ذلك حولتها إلى ماكينات انتخابية، والقواعد الشعبية إلى مجرد كتل ناخبة لا أكثر.

واعتبر الموقع بأن هذا الأسلوب لا يؤمن استمرارية للمشروع، متسائلا إن كانت الولايات المتحدة ستأخذ العبر من دروس الماضي، وتغلق "حنفية" المال السياسي نتيجة فشل رهاناتها في لبنان. 

المصدر: المرفأ