طرق لتحسين مستويات الطاقة خلال الاستراحات القصيرة

علوم

طرق طبيعية لتعزيز طاقة الجسم من خلال فترات الاستراحة القصيرة

15 نيسان 2024

هل تتساءل عن كيفية رفع مستويات الطاقة لديك ؟ قد تكون الاستراحات القصيرة هي ما تحتاجه لتشعر بالانتعاش مرة أخرى في أقل من 10 دقائق.

هل تتساءل عن كيفية تحسين مستويات الطاقة لديك بعد انخفاضها عند الساعة 3 مساءً؟ إذا كنت تفعل، فأنت لست وحيداً، ولكن في حين أن الملايين سيتناولون فنجان القهوة الثاني أو الثالث في هذا الوقت، يقترح الخبراء حلاً أفضل وهو الحصول على فترات قصيرة من الراحة. 

الاستراحة القصيرة تعزز مستويات الطاقة

نحن نعلم أن أخذ قسط من الراحة مفيد لنا نفسياً وجسدياً، ولكن الأبحاث أظهرت أيضاً أن الاستراحات الصغيرة يمكن أن تساعد في رفع مستويات الطاقة لدينا مثلها مثل فترات الراحة الطويلة، ويمكنها أيضاً مساعدتنا في تعلم كيفية النوم بشكل أفضل عندما يحين موعد النوم.

يقول الخبراء أن الحصول على استراحة لمدة تتراوح من دقيقة إلى عشر دقائق من العمل والمهام، يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق والتحفيز الزائد من الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ووقت الشاشة، وهذا يعني أننا سنشعر بالتحسن طوال اليوم، كما سنجد أيضاً أنه من الأسهل النوم أثناء الليل.

ما هي الاستراحات القصيرة؟

فترات الراحة الصغيرة هي مجرد فترات صغيرة متواصلة تنفصل فيها عاطفياً وجسدياً عن كل ما تفعله، وهي فعالة للغاية بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في رفع مستويات الطاقة لديهم بسرعة لأنها تمنح الدماغ فترة راحة، فنحن نعتقد أن العمل على شيء ما وإنهائه أكثر أهمية مما نشعر به، ولكن إذا فكرنا في أدمغتنا كبطاريات تدخل في وضع الطاقة المنخفضة كما تفعل هواتفنا، فإننا نستخدم طاقة دماغية أقل، ونتحرك بشكل أبطأ ونصبح أقل نشاطاً.

نعتقد جميعاً أن تعدد المهام هو أمر جيد، في حين أن ذلك يعني القيام بمهمتين بقدرة 50٪، دون القيام بأي منهما بشكل جيد.

يكمن جمال الاستراحات القصيرة في أنها لا تستغرق الكثير من الوقت، على الرغم من أنك ستحتاج إلى الالتزام إذا كنت ترغب في جني الفوائد، لأن العودة إلى وتيرة حياة أبسط وأبطأ مع استراحة لمدة عشر دقائق يمكن أن تعمل العجائب مع عقلك وجسمك، الحصول على فترة استراحة صغيرة في حياتك اليومية يأتي من خلال الوعي الذاتي والعمل الذاتي.

طرق لتحسين مستويات الطاقة خلال الاستراحات القصيرة

إليك 5 طرق بسيطة لتحسين مستويات طاقتك من خلال فترات الاستراحة الصغيرة:

1. اشرب الماء

الماء هو أساس الحياة، وحتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤثر سلباً على ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، لذلك استمر في شرب الماء طوال اليوم، وقد تكون بعض الرشفات القليلة من الماء هي كل ما تحتاجه للعودة إلى مستويات نشاطك المعتادة.

2. استمع إلى الموسيقى:

إذا كنت تريد أن تتعلم كيفية تحسين مستويات الطاقة لديك بسرعة، فاستمع للموسيقى المفضلة لديك، نحن نعلم أن الموسيقى يمكن أن تؤثر على حالتنا العاطفية، ولكن بعض أنواع الموسيقى يمكن أن تجعلنا نفكر بشكل أكثر وضوحاً، ويُعرف هذا باسم "تأثير موزارت"، وقد وجد الباحثون أن الاستماع إلى عشر دقائق من موزارت أدى إلى تحسين التفكير المكاني والزماني لدى الأشخاص والقدرة على التنظيم وحل المشكلات، ووجدت دراسة أخرى أن الاستماع إلى موسيقى موزارت لمدة 25 دقيقة يخفض ضغط الدم.

إذا لم تكن في مزاج مناسب للموسيقى الكلاسيكية، فإن أي موسيقى تحبها ولها معنى بالنسبة لك يمكن أن تغير حالتك المزاجية، حيث يمكن لأغنية واحدة أو اثنتين تحسين حالتك المزاجية وتعزيز مستويات الطاقة لديك في خمس دقائق فقط.

3. التأمل:

في بعض الأحيان، قد يكون قضاء بضع دقائق فقط من الوقت بمفردك هي كل ما تحتاجه لإعادة تنظيم نفسك، وإذا كنت تتأمل، فستشعر بتحسن أكبر، سواءً اخترت جلسة تأمل موجهة أو قضيت بعض الوقت في غرفة هادئة، فإن التأمل يمكن أن يساعدك على التركيز على الحاضر وتكون على دراية بأفكارك ومشاعرك، وهذا يمكن أن يجلب الشعور بالهدوء ويحسن الانتباه والتركيز.

4. مارس اليوغا:

لا تحتاج إلى الالتزام بممارسة اليوغا كل يوم أو لمدة ساعة كاملة، فالقليل من تمارين التنفس ووضعيات اليوغا تمثل استراحة قصيرة مثالية، فاليوغا طريقة رائعة للتركيز على اللحظة الحالية، وعلى الرغم من وجود العديد من الاختلافات، ولكن الخيط المشترك هو التنفس، المعروف باسم البراناياما، إن لفت انتباهنا إلى التنفس وإعادة تعلم التنفس ببطء وبشكل كامل يمكن أن يخفف من التوتر، مما يساعد بدوره على التركيز والوضوح.

5. اخرج من المنزل:

التغيير لا يقل أهمية عن الراحة، وحتى مجرد الذهاب إلى الخارج لإلقاء نظرة على منظر مختلف يمكن أن يفعل المعجزات، من المهم الخروج، ولو لفترة قصيرة فقط، لأن تغيير البيئة يسمح بمزيد من تحفيز الدماغ ويحسن التركيز، ويقلل من هرمونات التوتر، ويحسن المزاج. 

المصدر: موقع المرأة والبيت