تحويل شظايا نيزك وينشكومب إلى أزرار أكمام فريدة من نوعها

منوعات

صانع مجوهرات بريطاني يحول شظايا النيزك الذي سقط في وينشكومب إلى قطع من المجوهرات الفريدة من نوعها

26 آذار 2024

قام أحد صانعي المجوهرات في بريطانيا بتحويل شظايا النيزك الذي سقط على الأرض في عام 2021 إلى قطع من المجوهرات الفريدة من نوعها.

تم تصنيع هذه المجوهرات على شكل أزرار للأكمام، والتي تم تصنيعها بتكليف من ملاك الأراضي في وينشكومب، غلوسيسترشاير، وهي المنطقة التي تم فيها العثور على أكبر قطعة من الصخور الفضائية التي اصطدمت بالأرض في ذلك الوقت.

شظايا النيزك الذي سقط في وينشكومب

وبسبب تركيبة النيزك الكيميائية الهشة، تم حفظ القطع التي تم العثور عليها من النيزك الذي يبلغ عمره 4.6 مليار سنة في مادة تشبه الصمغ.

وقال السيد "لاتشلان بوند"، وهو مالك الأرض التي سقط عليها النيزك: "لقد تبرعنا بقطع النيزك التي عثرنا عليها لصالح متحف التاريخ الطبيعي، ولكن بعد ذلك خطرت على أمي فكرة أخفتها عنا، كانت أمي تفكر في تجهيز مفاجأة كبيرة لي، ولقد كانت تلك المفاجأة رائعة للغاية".

تحويل شظايا نيزك وينشكومب إلى قطع مجوهرات

وأضاف بوند: "لقد قامت بالاحتفاظ ببعض القطع الصغيرة وعدم تسليمها للمتحف، وكان لديها خطة غريبة هي صنع بعض قطع المجوهرات لنا، لقد كانت تعلم أنني سأحب أن أحصل بعض أزرار الأكمام الفريدة من نوعها"، عندما أعطتني أمي الهدية، فتحت الصندوق وعثرت على هدية رائعة للغاية، ربما تكون الهدية الأكثر خصوصية التي سأتلقاها على الإطلاق، وهي مصنوعة من قطعة أقدم من كوكبنا نفسه!"

تحويل شظايا نيزك وينشكومب إلى أزرار أكمام فريدة من نوعها

تم تصميم أزرار الأكمام في وينشكومب على يد هيلين بلامب التي تدير محل المجوهرات المحلي، والتي عملت مع متحف التاريخ الطبيعي في السابق لدراسة قطع النيزك ولصنع المجوهرات من بعض منها.

وقالت بلامب: "لقد كانوا مفيدين للغاية، لقد صنعوا مادة صمغية ملونة خاصة للحفاظ على الصخور الفضائية، وهو ما لا يفعلونه عادة في المشاريع العلمية، "لقد كان تحدياً كبيراً، وفي مرحلة ما شعرت بالرغبة في التخلي عن المشروع، لأن جميع الأحجار الكريمة التي أعمل بها عادة تكون صلبة، لكن هذه القطع الفضائية كانت هشة ولها قوام يشبه الراتنج، ومع ذلك، أشعر بالفخر الشديد لأننا صنعنا شيئاً جعل الزبون سعيداً إلى هذه الدرجة".

وقال شيلي ريتشاردسون، الصائغ الذي صنع أزرار الأكمام، إن صنعها كان "عملية مخيفة، أنا عادةً ما أعمل مع الذهب والبلاتين، وأعلم أنهما معادن تخرج من الأرض، لكنني لم أعتقد أبداً أنني سأعمل على شيء أقدم من كوكب الأرض نفسه، إنه أمر جنوني حقاً".

وأكد الصائغ أن هناك الآن خطط لصنع قلادة وخاتم من الأجزاء الأخرى المتبقية لديهم.

المصدر: BBC