جمعية وتعاونوا ردا على النائبة غادة أيوب: الأجدى أن يلام المقصرون

جمعية وتعاونوا ترد على موقف النائبة غادة أيوب من مساعدة الأهالي شمال لبنان

ردت جمعية "وتعانوا" على تعليق النائبة غادة أيوب على قيامها بتقديم المساعدات إلى الأهالي في شمال لبنان واعتبارها ذلك ضربا لمفهوم الدولة، مبينة بأنها لم تمنع تلك النائبة أو غيرها من مساعدة المحتاجين وبأن الأجدى أن يلام المقصرون.


حيث نشر رئيس جمعية وتعاونوا أبو فضل شومان بيانا صادرا عن الجمعية جاء فيه:

"أطلّت علينا (النائبة) غادة أيوب بتعليق (سيادي) بامتياز رأت فيه أن مساعدة جمعية (وتعاونوا) لأهلها المحتاجين في منطقة الشمال وغيرها هو [ضرب لمفهوم الدولة ومؤسساتها]

واعتبرت المساعدة لهذه المناطق [دخول لمجتمعات غيبوا عنه الدولة]."

وأضاف البيان: "إن العلاقة التي تربطنا بأهلنا في الشمال منذ أكثر من خمس سنوات هي علاقة الوجع الواحد والجسد الواحد، وهي جاءت تلبية لمناشداتهم بعدما تخلى عنهم الجميع، ونحن نترك لأهلنا الرد على هذا التحريف للوقائع وللأهداف التي تعمل من أجلها الجمعية التي تلقى مبادراتها في الشمال كل دعم وشكر وترحيب وتجاوب."

ولفت البيان إلى أن "جمعية وتعاونوا لم تمنع النائبة المذكورة أو غيرها من اللبنانيين من مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في أي منطقة لبنانيه."

وختم بالقول: "الأجدى والأولى أن يلام المقصرون على تقصيرهم والمتسببون بما وصلت إليه البلاد والعباد لا أن يتهم أصحاب النخوة والغيرة والمواطنة الحقيقية بحقيقة نواياهم وأهدافهم."

النائبة غادة أيوب تهاجم جمعية وتعاونوا

وجاء ذلك ردا على تعليق عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب، على مقال الصحفية ندى أيوب في جريدة الأخبار والتي تحدثت فيه عن نشاط جمعية وتعاونوا في مناطق عكار شمال لبنان وحجم المساعدات المقدمة والتي كان بعضها بتوجيه من أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

وعلقت النائبة غادة أيوب عبر حسابها على منصة إكس على نشاط الجمعية شمال لبنان بالقول: "يلوموننا عندما نقول أنهم ضربوا مفهوم الدولة، وعطلوا دورها، وشلوا مؤسساتها عن سابق تصور وتصميم عبر "معادلة تغطية الفساد مقابل تغطية السلاح " واستغلوا لهث البعض وراء السلطة والمكاسب حتى تمكنوا. فأسسوا لدخول جمعية مثل جمعية "وتعاونوا " على مجتمعات غيبوا عنها الدولة حتى حرمت من حقوقها الأساسية للعيش بكرامة، فبتنا أمام نوع جديد من "التبعية" وهكذا "تحكموا"

وأضافت: "هذا باختصار ما فعله تفاهم مار مخايل وهذه إحدى نتائجه التي أدت إلى انهيار الجمهورية والدولة وبخاصة بعد سلسلة الاغتيالات التي حصلت من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى اليوم، وهذا ما نقرأه في جريدتهم ساعة في عكار وساعة في صيدا وبكرا في غيرها من المناطق، بينما الحل واحد لكل مشاكل لبنان وهو بناء الدولة ومؤسساتها."

جمعية وتعاونوا توزع المساعدات شمال لبنان

وكانت جمعية وتعاونوا قد بدأت بجولات في عدة مناطق شمال لبنان قدمت فيها مساعدات إلى الأهالي كان آخرها في بلدة راس نحاش في البترون.