بعد انتصارها إعلامياً على المقاومة الإسلامية في لبنان، دخلت إسرائيل في حالة من التخبط إثر الضربة النوعية التي نفذها حزب الله على قاعدة تدريب غولاني، مساء يوم الأحد الماضي.
إذ لم تتمكن وسائل الإعلام الإسرائيلية من التعتيم على الحدث واصطناع نصر مزيف كما جرت العادة، بل ولجمت تداعيات الواقعة ألسنة المحللين العسكريين الصهاينة الذين أكدوا أن الحدث جلل ومؤلم وقد يرتقي للمجزرة.
ندى درغام تعلق على عملية قاعدة غولاني
وهو ما لفت الصحفية ندى درغام التي سخرت من المفاهيم الإعلامية الإسرائيلية والمصطلحات المستخدمة في الإضاءة على هجوم حزب الله على قاعدة غولاني، وذلك قبل أن تؤكد بأن هذا الاستهداف هو الأول ولكنه لن يكون الأخير.
حيث غردت: " الإعلام الإسرائيلي: حزب الله ارتكب مجزرة.. فيديو أول مرة بحياتك حتشوف متله من حيفا بس أكيد ما حتكون آخر مرة".
الاعلام الاسرائيلي: حزب الله ارتكب مجزرة
— Nada ?? (@MissNaddud) October 13, 2024
فيديو اول مرة بحياتك حتشوف متله من #حيفا بس اكيد ما حتكون اخر مرة ? pic.twitter.com/3ieUeb6MII
كما تهكمت الزميلة ندى درغام على حالة الذعر والانهيارات النفسية التي سيطرت على المستوطنين في تل أبيب على خلفية ضربات المقاومة الإسلامية اللبنانية، قائلة: "بالنسبة لـ تل أبيب إشكال عائلي.. عادي نازحين علقانين ببعض".
بالنسبة لـ تل أبيب إشكال عائلي..
— Nada ?? (@MissNaddud) October 13, 2024
عادي نازحين علقانين ببعض ???
حزب الله يستهدف قاعدة تدريب لواء غولاني
وأحدث استهداف قاعة الإطعام الملحقة في قاعدة تدريب لواء غولاني ضجة عارمة وحالة هلع بين أوساط القادة العسكريين والسياسيين والعامة في إسرائيل، حيث طُرحت تساؤلات عديدة عن كيفية وصول الطائرة الانقضاضية إلى وجهتها وأسباب فشل رصدها من قبل الرادارات.
وزاد استياء المجتمع الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية من الواقعة، بعد الكشف عن فيديو نشره الجيش الإسرائيلي قبل حوالي 7 سنوات، يهدف إلى تعريف المجندين الجدد في لواء جولاني بقاعدة التدريب وصالة الإطعام ومواقع مختلفة.
حيث حمَّل نشطاء الجيش الإسرائيلي المسؤولية، باعتبارهم أنهم من كشفوا مواقع قاعدة تدريب لواء غولاني أمام حزب الله، وكتب أحدهم: "نحن أسوأ عدو لأنفسنا".
وأعلن "حزب الله" في بيان مقتضب له، استهداف معسكر لواء غولاني في منطقة بنيامينا الواقعة جنوبي مدينة حيفا، بسرب من المسيَّرات الانقضاضية، مشيراً إلى أن المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو.
النهضة نيوز