اكتشاف أثري غامض تحت أهرامات الجيزة

منوعات

المسح بالرادار يكشف عن هياكل شاذة تحت أهرامات الجيزة

20 أيار 2024

 عثر علماء الآثار على ما وصفوه بـ"الشذوذ" الكبير مدفوناً تحت مجمع أهرامات الجيزة  في مصر .

اكتشاف مادة غريبة تحت أهرامات الجيزة

ويقول الباحثون أنهم لا يستطيعون تحديد المادة المسببة لوجود هذا الشذوذ بين المواد التي تشكل المنطقة بشكل طبيعي وبين إشارات المواد التي تملأ اثنين من الهياكل المدفونة تحت هرم الجيزة .

استخدم الباحثون أدوات جديدة مثل الرادار الذي يستطيع اختراق الأرض لدراسة ورسم صور للمنطقة الموجودة أسفل المقبرة الغربية بالجيزة لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء غير مكتشف مدفوناً هناك.

اكتشاف هياكل شاذه في منطقة الجيزة

واكتشفوا وجود اثنين من الهياكل تحت الأرض، أحدهما على عمق قليل والآخر عميق، أسفل مقبرة ملكية بالقرب من الهرم الأكبر البالغ من العمر 4500 عام، ووصف علماء الآثار هذه الهياكل بأنها شاذة لأن كثافتها تختلف عن كثافة الأرض المحيطة بها.

ويعتقد العلماء أن الهياكل من صنع الإنسان بسبب شكلها ويشتبهون في أنه تم ردمها بعد البناء، وكتب علماء الآثار: "تُعرف المقبرة الغربية بالجيزة بأنها مكان دفن مهم لأفراد العائلة المالكة والضباط من الدرجة العالية"، وأضافوا أن المسح الأولي بواسطة الرادار المخترق للأرض والتصوير المقطعي للمقاومة الكهربائية كشف عن "شذوذ في المقبرة شمال موقع المسح".

"يمكن تحديد منطقة الشذوذ تقريباً، لكن الهيكل والموقع لم يكونا واضحين تماماً".

تفاصيل الهياكل الجديدة المكتشفة في الجيزة

يبلغ عرض الهيكل الضحل 10 أمتار وطوله 15 متر ويصل عمقه إلى أقل من 2 متر، ويشتبه الباحثون في أنه تم بناؤه لدعم بناء الهيكل الأكبر والأعمق والذي يبلغ حوالي 5 أمتار في أعلى نقطة له و 10 أمتار في أعمق نقطة.

وقال الباحثون أن مثل هذا الشذوذ ربما يكون ناجماً إما عن خليط من الرمل والحصى أو عن "تباعد ذرات التراب مع فراغات هوائية".

وأضاف الباحثون: "ربما كان الهيكل الضحل مدخلاً إلى الهيكل الأعمق، نحن نعتقد أن الاتصال بين الهيكل الضحل والهيكل الكبير العميق أمر مهم، ولكننا لا نستطيع، من خلال نتائج المسح، أن نحدد المادة المسببة للشذوذ، لكنها قد تكون عبارة عن هيكل أثري كبير تحت سطح الأرض".

هذا ويأمل العلماء أن يساعد التنقيب الدقيق في الموقع على تحديد طبيعة هذه الهياكل بدقة.

صحيفة الاندبندنت