أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شباط الماضي إثر تقليل إيران من شأن الرد الإسرائيلي

ارتفاع أسعار النفط مع أنباء الانفجارات في أصفهان

فقد تراجعت أسعار النفط عند التسوية، بعد ارتفاعها في وقت مبكر من تعاملات الجمعة 19 نيسان/ أبريل بأكثر من ثلاثة دولارات، بعد ورود أنباء عن وقوع انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية تم نسبها إلى هجوم إسرائيلي على إيران ردا على العملية التي شنتها إيران بمئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل في 13 من هذا الشهر.

ويعود سبب التراجع في أسعار النفط رغم ارتفاعها، إلى تقليل إيران من شأن الهجمات على أراضيها.

حيث ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتاً أو 0.50% لتبلغ عند التسوية 83.14 دولار للبرميل.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً 18 سنتا أو 0.21% لتبلغ عند التسوية 87.29 دولار للبرميل.

وانخفضت أسعار الخامان بذلك بنحو 3% منذ يوم الاثنين 15 أبريل، لتحقق أكبر خسارة أسبوعية لها منذ فبراير/ شباط.

وكانت أسعار النفط قد قفزت يوم الجمعة 19 أبريل/ نيسان، لأكثر من 3% في آسيا، بعد تقارير عن قيام إسرائيل بتنفيذ عملية في إيران.

وتداول خام برنت القياسي العالمي مرتفعا بنسبة 3.72% عند 90.35 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3.66% إلى 85.76 دولارا للبرميل.

وبحسب وكالة رويترز فقد علق الخبير الاقتصادي لدى شركة Matador Economics، تيم سنايدر على هذا التراجع السريع لأسعار النفط بالقول: "لم يكن (الهجوم) سوى استعراض كبير، وبالتالي تراجعت الأسواق بالسرعة التي ارتفعت بها."

أنباء عن هجوم إسرائيلي على إيران

ويذكر أن دوي انفجارات قد سمعت صباح الجمعة في مدينة أصفهان الإيرانية، وأشارت الأنباء إلى أنه هجوم إسرائيلي، لكن إيران قللت من شأن ما حصل مؤكدة عدم وجود أي هجمات من الخارج، وأن سبب الانفجارات هو أصوات الدفاعات الجوية في أصفهان التي أسقطت طائرات مسيرة صغيرة أطلقها متسللون من داخل إيران.

الرد الإيراني على إسرائيل

وكانت إيران قد شنت في 13 الشهر الجاري هجوما غير مسبوق على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ، كرد على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من الشهر الجاري، والذي تسبب باستشهاد 13 شخصا من بينهم قائد فيلق القدس في سورية ولبنان العميد محمد رضا زاهدي، مع عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين.