ظهور علم كردستان وعبارات كردية يثير التساؤلات عن وجود أكراد يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي في غزة

وبحسب تقرير لموقع المرفأ عبر حسابه على إنستغرام، فإن عبارات "كردستان حرة"، "وهيا إلى عفرين" هي جمل كتبت على جدران منزل مدمر في غزة، وظهرت إلى جانب رسم لعلم كردستان، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المبنى.

هل يقاتل الأكراد مع الجيش الإسرائيلي في غزة؟

وبين التقرير بأن علم كردستان وهذه العبارات ظهرت خلال توثيق الصحفي الفلسطيني محمد سلامة الدمار في خان يونس، وقد أثيرت التساؤلات حول ما إذا كان حزب العمال الكردستاني المعروف بالـ PKK، يقاتل إلى جانب صفوف الجيش الإسرائيلي.

ولفت التقرير إلى أن عبارة "هيا إلى عفرين" تشير إلى منطقة الأكراد شمال غرب سورية، وهي تطالب بالاستقلال واتباع بلد خاص بالأكراد.

تاريخ العلاقة بين إسرائيل والأكراد

ووفق تقرير المرفأ فإن العلاقة بين إسرائيل والأكراد طويلة، فإسرائيل تدعم المطالبة بإنشاء دولة كردية مستقلة تكون نواتها في شمال العراق ثم في تركيا وسورية وإيران، وقد مدت إسرائيل الأكراد عدة مرات بالسلاح.

وفي عام 1967 كانت زيارة زعيم الأكراد مصطفى برزاني إلى إسرائيل، في إشارة واضحة لانسلاخهم معنويا وفكريا وإيديولوجيا عن العرب.

وفي عام 2021 واجه إقليم كردستان في العراق حملة استنكار في أعقاب عقد منظمة أمريكية مؤتمرا في أربيل لدعم السلام مع إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن صحفا عالمية كانت قد نقلت عن انقسام وشرخ كبير بين أكراد العراق حول الموقف من الحرب في غزة.

وختم التقرير متسائلا إن كان انتشار هذه العبارات الكردية إلى جانب علم كردستان هو دلالة واضحة على وجود عناصر كردية تقاتل مع الجيش الإسرائيلي في غزة.

وكانت مدينة إربيل في إقليم كردستان العراق، قد شهدت في أيلول/ سبتمبر 2021، انعقاد مؤتمر السلام والاسترداد، الذي دعا علانية إلى التطبيع مع إسرائيل وذلك وسط مشاركة من شخصيات عشائرية عراقية، ولاقى المؤتمر انتقادات واسعة في حينه.