سجنت حارسة سجن سابقة لمدة ثلاث سنوات بعد محاولتها تهريب الكوكايين والتبغ والقنب إلى داخل السجن بملابسها الداخلية.
وتم توقيف الشابة هانا غيفز، البالغة من العمر 27 عاماً، قبل دخولها سجن إرليستوك في ويلتشير، وتفتيشها.
وتم العثور على مادة الكوكايين مخبأة في ملابسها الداخلية وكان بحوزتها بعض الأكياس البلاستيكية السوداء التي احتوت أيضا على الحشيش وخمس عبوات من التبغ وأوراق لف السجائر.
واعترفت غيفز بالذنب لحيازتها المخدرات بقصد توفير المخدرات لبعض السجناء الكبار في السجن، وبحيازة وتوفير التبغ والحشيش إلى السجن.
والجدير بالذكر أن إدارة السجن قد تلقت معلومات استخبارية عن قيامها بتهريب المخدرات إلى السجن قبل أن يتم القبض عليها بفترة.
وقال المحقق الرقيب غاري إيبس، من فريق متابعة ومنع الجريمة: "ببساطة، لا يوجد تسامح مع السلوك الذي أظهرته غيفز في هذه الحالة. حيث أن الحكم بالسجن الذي صدر بحقها يسلط مزيدا من الضوء على خطورة أفعالها، وإننا نأمل أن تكون بمثابة رادع لأي شخص يعتقد أنه قد يكون قادرا على الإفلات من عواقب جريمته".
وأضاف الرقيب إيبس: "لا يوجد أي عذر للوقوع في مثل هذه الأنشطة وسنعمل دائما بقوة ضد أي شخص يحاول تعاطي المخدرات أو يحاول بأي شكل من أشكال تهريبها إلى سجوننا".
وبدوره وأوضح مفتش السجن كريس مارتن: "سوف نتصرف دائما بناء على المعلومات الاستخباراتية المقدمة لنا ولن نقوم بتسيير دوريات في معالم السجن بقوة فحسب، لكننا سنفتش الجميع عند الدخول والخروج إلى السجن أيضاً".
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الحكم على غيفز في محكمة التاج في سالزبوري يوم أمس الجمعة بالسجن ثلاث سنوات وأمرت بدفع غرامة بقيمة 170 جنيه استرليني.