أصدر ملك تايلاند عفوا عن خليلته التي ألقى بها في السجن العام الماضي، وأمر بنقلها إلى ألمانيا للانضمام إلى حريمه في جبال الألب، حيث أمضى الملك ماها فاجيرالونجكورن، البالغ من العمر 68 عاماً، معظم فترة انتشار الجائحة الفيروسية في ألمانيا مع حاشيته المشهورة باسم "جنود الجنس"، الذين تم تجميعهم كوحدة عسكرية في فندق أربع نجوم.
ووفقاً لصحيفة بيلد، فإن الحارسة الشخصية الملكية السابقة، سينينات وونغفاجيراباكدي، البالغة من العمر 35 عاماً، على وشك أن تنضم إليه، والتي تم تعيينها "خليلة ملكية" خلال العام الماضي، ولكنها سرعان ما سقطت من النعمة وجردت من جميع ألقابها.
والآن، يُعتقد أن الملك منحها مهلة ملكية، وذهب إلى مطار ميونيخ بنفسه لاصطحابها إلى فندقه.
والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من قرن من الزمان التي يتخذ فيها ملك تايلاندي خليلة له بعد أن تزوج الملك من زوجته الرابعة الملكة سوثيدا في وقت سابق من عام 2019.
أما بالنسبة لـ"سينينات" فقد تدربت كطيار حربي في تايلاند وخارجها، وخدمت في وحدة الحرس الشخصي للملك، وفي عام 2019 حصلت على رتبة لواء. وخلال حفل تتويج الملك المفصل الذي استمر ثلاثة أيام، شوهدت سينينات وهي تسير بالزي العسكري الكامل في موكب سافر من القصر إلى العديد من المعابد البوذية في البلاد.
ومع ذلك، خرجت سنينات في غضون ثلاثة أشهر وجردت من جميع ألقابها بسبب "عدم الولاء" و "الطموح" المزعوم لمطابقة موقف الملكة. حيث أظهرت أفعالها أنها لا تمنح أي شرف للملك ولا تفهم التقاليد الملكية وكانت أنانية للغاية، كما ويبدو أنها كانت مسجونة منذ ذلك الحين، على الرغم من أن مكان وجودها الدقيق لم يكن واضحا على الإطلاق.
ووفقا لتقرير صحيفة بيلد، فقد نقلت سنينات مباشرة إلى المطار وطارت إلى ميونيخ على متن طائرة رئاسية خاصة، مع توقف للتزود بالوقود في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وفي صباح يوم السبت الماضي، قيل أن الملك قد أتى لاصطحابه بنفسه مرتديا قميصه المعتاد في مطار ميونيخ. ثم توجه الملك والوفد المرافق له مباشرة إلى فندق Grand Hotel Sonnenbichl في منتجع Garmisch-Partenkirchen الألماني كما زعمت العديد من المصادر للصحيفة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت تقارير في وقت سابق من هذا العام أن الملك حجز الطابق الرابع بالكامل والذي يتضمن "غرفة ترفيه" وهي مزينة بـ"الكنوز و التحف" التي تم جلبها من تايلاند، وأن "جنود الجنس" الخاصين به قد تم تجميعهم كوحدة عسكرية تسمى SAS مثل القوات الخاصة البريطانية.
كما وقال أحد العاملين بالفندق أن الموظفين ممنوعون من دخول الطابق الرابع حيث أقام الملك والوفد المرافق له معسكراً، حيث أن الحصانة الدبلوماسية للملك تعني أن السلطات الألمانية لا تستطيع فعل الكثير حيال ذلك.
النهضة نيوز