أمبر هيرد تطلق حملة قضائية مضادة ضد جوني ديب بقيمة 100 مليون دولار بتهمة التشويه

وقدمت أمبر هيرد، البالغة من العمر 34 عاماً، مستندات تسعى لرفع دعوى قضائية كرد على الدعوى التي رفعها زوجها السابق جوني ديب ضدها من محكمة في ولاية فرجينيا، والتي طالبت فيها أمبر هيرد بضعف مبلغ التعويضات التي طالبها جوني ديب بها .

حيث قالت الممثلة أمبر هيرد أنها كانت "تكافح" مؤخرا لتقديم ملف دعوى 9 أغسطس، حيث لا يزال الزوجان جوني ديب وأمبر هيرد ينتظران قرار القاضي بشأن معركة قانونية مماثلة رفعها ديب ضد هيرد في المملكة المتحدة.

كما وزعمت أمبر هيرد أن الدعوى القضائية التي رفعها ديب في الولايات المتحدة هي مجرد استمرار لحملة "الإساءة و المضايقات"، وجددت اتهامها له مرة أخرى بـ "العنف الجسدي " بينما وصفها هو بـ "أبشع الأسماء"، بما في ذلك "عاهرة" و"فاسقة" و"مثيرة للاشمئزاز" خنزير" و"حثالة غير إنسانية مليئة بالسمك العفن".

وزعمت الدعوى المضادة التي رفعتها هيرد بحسب وثائق المحكمة: "ليس هناك محتوى للسماح لهيئة المحلفين بالبت في هذه الدعوى، فإن جوني ديب و/ أو وكلائه الذين يتصرفون نيابة عنه قد دبروا حملة تشهير كاذبة ضد أمبر هيرد. وللقيام بذلك، كان يسيطر جوني ديب على العشرات إن لم يكن المئات من برامج الروبوت وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تم إنشاؤها خصيصا لغرض استهداف أمبر هيرد، وقد يكون بعضها مرتبطا بروسيا أيضاً" .

كما وأضافت الوثائق: " تم تصميم هذه الحسابات لإلحاق الضرر بأمبر هيرد ومصادر رزقها دون وجود إمكانية لتتبعها والتأكد من أنها تعود إلى جوني ديب. حتى أن جوني ديب قد قام ببدء وتنسيق والإشراف و / أو دعم وتضخيم التماسين من موقع change.org لإخراجها من فيلم Aquaman الذي كانت السيدة هيرد بطلته بالفعل، بالإضافة إلى جعلها تخسر منصبها كمحدثة باسم شركة L’Oreal. لهذا، فإن هذا التدفق من الاتهامات الكاذبة والتشهير ضد امبر هيرد كلها محاولة لتدمير حياتها ومسيرتها المهنية، وذلك لمجرد أنها كانت ضحية للعنف المنزلي على يد جوني ديب، وكان لديها الجرأة والشجاعة الكافية في نهاية الأمر لتتقدم لإنهاء الظلم الواقع عليها".