تقارير أميركية سوداء ..الديون تسجل أرقاماً قياسية تتجاوز حجم الانتاج

التقارير الأميركية قالت إن ارتفاع الديون يعود لزيادة انفاق الولايات المتحدة والضغوط الاقتصادية التي فرضها انتشار فيروس كورونا، حيث سيتجاوز الدين مستوى 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام القادم، قبل ان يصل إلى 107 بالمئة بحلول عام 2023، هذا الرقم سيكون العلى بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

 حجم الديون الأميركية الذي سيتجاوز الرقم القياسي المحقق عام 1946 سيتجاوز أيضاص إجمالي الناتج المحلي الأميركي بحلول العام القادم، كما سيتجاوز نسبة 109 بالمئة بعد نحو عشر سنوات، وسيكون الدين الأكبر في العالم.

التقارير المخيفة بالنسبة للأميركيين وما حملته من معلومات غاية بالخطورة على مستقبل اقتصاد بلادهم لم تتوقف عند هذا الحد، حيث توقعت أن يتضاعف عجز الميزانية هذا العام ثلاث مرات إلى 3.3 تريليون دولار، أو 16% من الناتج المحلي الإجمالي وهو الأكبر منذ عام 1945.

وكانت وزارة الخزانة الأميركي اتخذت قراراً بإصدار ديون طويلة الأجل في الأشهر المقبلة، بعد الاعتماد بشكل أساسي على أذون خزانة قصيرة الأجل، لتمويل الزيادة القياسية في إنفاق الحكومة الفيدرالية لمعالجة أزمة كورونا.

وقالت، في بيان لها الشهر الفائت، إنها ستصدر سندات بمبلغ قياسي 112 مليار دولار في الأسبوع المقبل في ما يعرف بعملية إعادة تمويل فصلية لسندات الخزانة الطويلة الأجل. ومن شأن هذا الإصدار أن يجمع نحو 62.5 مليار دولار من السيولة النقدية الجديدة مع إعادة تمويل نحو 49.5 مليار دولار من سندات الخزانة المملوكة للقطاع الخاص.