كشف وزير الإعلام السوري عماد سارة حقائق جديدة مرتبطة بملف اعتقال الصحفيين السوريين، مؤكداً أنه لن يتم توقيف أي منهم بعد الآن إلا بعلم وزارته.
وزير الإعلام السوري أكد في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن السورية أنه اعتباراً من اليوم لن يتم توقيف أي صحفي قبل أن يتم اطلاع وزارة الإعلام على أسباب التوقيف ومسبباته، كاشفاً عن اتصالات أجراها وزير العدل مع القضاة وأكد على ضرورة عدم اعتقال أي صحفي قبل الرجوع إليه ومن ثم التنسيق مع وزارة الإعلام للوقوف على أسباب الاعتقال وموجباته.
وتطرق سارة إلى القضية التي أحدثت وقعاً مدوياً على الشارع السوري خلال اليومين الفائتين والمرتبطة باعتقال أحد الصحفيين إثر نشره ملفاً مرتبطاً بكهرباء مدينة طرطوس، وقال إن ما حصل معه مؤسف وناتج عن الرجوع للقانون العام دون الاخذ بالقانون الخاص أي قانون الإعلام، وهذا ما تم تلافيه على الفور لدى التواصل مع السيد وزير العدل الذي أبدى كل اهتمام وتعاون.
وبحسب سارة فإن ما جرى هو ناتج عن تشابه أسماه الأمر الذي أدى إلى اعتذار قائد شرطة طرطوس، مؤكداً أن الصحفي سيتم الإفراج عنه خلال ساعات.
ويعاني الصحفيون السوريون من كثير من المضايقات سيما عندما يتعلق الأمر بنشر قضايا مرتبطة بالفساد، حيث جرى تلفيق العديد من التهم بحق الصحفي السوري الذي جرى اعتقاله بعد كلمة الرئيس السوري بشار الأسد والتي طالب بها الإعلام السوري بالمساعدة في التحقيق بالكشف على الفساد، الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة سورية عارمة بالافراج عنه والكف عن التستر على الفاسدين.
النهضة نيوز-بيروت