نشطاء يطالبون بإخلائه.. تجاوزات مروعة في مخيم موريا اليوناني للاجئين

مخيم موريا اليوناني للاجئين

وضع نشطاء ألمان يوم أمس الاثنين 13 ألف كرسي فارغ خارج مبنى الرايخستاغ في العاصمة الألمانية برلين للمطالبة بإجلاء اللاجئين العالقين في مخيم موريا في جزيرة ليسفوس بشرق بحر إيجة باليونان.


وترمز الكراسي إلى 13000 لاجئ عالقين في مخيم موريا اليوناني المكتظ باللاجئين، والذي يتسع في الأساس لـ 3000 شخص فقط، وتم انتقاد المخيم عدة مرات بسبب ظروفه المعيشية غير الإنسانية والمروعة.

وقالت العديد من التقارير أن اللاجئين الفارين من البلدان المنكوبة بالحرب يجبرون على العيش في خيام مصنوعة القماش المشمع أو أكواخ منصات التحميل "كرفانات" في حال لم توجد خيام كافية لإيوائهم.

كما ويضطر العديد من اللاجئين إلى النوم في خيام مشتركة، متجاهلين إجراءات التباعد الاجتماعي اللازمة للوقاية من فيروس كورونا التاجي المستجد، وبدون كهرباء أو مياه نظيفة أو مراحيض في المخيم، بالإضافة إلى تناثر القمامة في كل مكان.

وحذرت السلطات اليونانية مراراً وتكراراً من خطر إصابة اللاجئين في المخيمات المكتظة التي لا تحتوي على أي إجراءات نظافة أو وقاية من فيروس كورونا.

وفي الأسبوع الماضي، تم وضع منشأة تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما بعد أن ثبتت إصابة لاجئ صومالي بالفيروس فيها.

كما وقال وزير الهجرة واللجوء اليوناني، نوتيس ميتاراكيس أن 17 لاجئاً آخرين في المخيم قد أثبتت إصابتهم بالفيروس صباح اليوم الثلاثاء بعد تلقي نتائج 1600 اختبار، من إجمالي 2000 شخص قامت بها منظمة الصحة العامة الوطنية.

النهضة نيوز