علاج سرطان الثدي

علوم

اختبارات الدم البسيطة يمكن أن تحقق اختراقا في علاج سرطان الثدي

11 أيلول 2020 20:04

يمكن أن تساعد اختبارات الدم البسيطة في تشخيص النساء المصابات بسرطان الثدي للحصول على أفضل العلاجات من خلال اكتشاف الطفرات الموجودة في الحمض النووي للورم السرطاني وتتبع المرض أثناء تطوره.


قدمت دراسة تدعى " plasmaMATCH" أقوى دليل حتى الآن على أن الخزعات السائلة موثوقة بما يكفي لتقديمها للمرضى في مستشفيات الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بمجرد الموافقة عليها.

كما وتثير هذه الخطوة احتمالية إجراء إصلاح شامل لرعاية المرضى، والتي يمكن أن توفر لهم أفضل الأدوية المتاحة وسرعة أكبر مما هو عليه في الوقت الحالي.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور نيك تورنر، أستاذ علم الأورام الجزيئي في معهد أبحاث السرطان بلندن، ورئيس مركز رالف لورين لأبحاث سرطان الثدي في مؤسسة رويال مارسدن: "لقد أظهرت نتائجنا أن اختبارات الدم البسيطة يمكن أن تخبرنا بسرعة وبدقة عن التغيرات الجينية في الأورام السرطانية، والتي يمكن أن تتيح لنا فرصة لإيجاد علاج مناسب وفعال للمرضى وبسرعة أكبر من الماضي".

كما وقام فريق من معهد أبحاث السرطان، ومؤسسة رويال مارسدن التابعتين للخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتحليل عينات الدم من أكثر من 1000 امرأة مصابة بسرطان الثدي، وخاصة أولئك اللواتي عاد إليهن السرطان بعد العلاج أو انتشر إلى جزء آخر من الجسم.

ووجد العلماء وجود تغيرات في الحمض النووي للورم السرطاني في دم النساء المصابات بسرطان الثدي المتقدم، وقاموا بمطابقة المرضى بالعلاجات المستهدفة وفقا للطفرات ونظروا في ثلاثة طفرات مستهدفة في الجينات تسمى HER2 و AKT1 و ESR1. وتم إعطاء ما مجموعه 142 امرأة مصابة بهذه الطفرات عقاقير تجريبية.

واستجابت بعض النساء اللواتي أظهرن طفرات من نوع HER2 و AKT1 للعلاجات المتخصصة، حيث لوحظ أن خمسة من بين كل 20 امرأة مصابة بطفرات من نوع HER2 النادرة كان يحصل لديها نمو بطيء أو توقف أو تقلص في الورم السرطاني، بينما استجابت أربعة من أصل 18 مريضة مصابة بطفرات AKT1 للعلاجات.

النهضة نيوز