عقبت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على الجدل الدائر منذ يوم أمس حول إعلان دولة البحرين التطبيع مع إسرائيل ، وأبدت فجر السعيد استغرابها من منتقدي خطوة التطبيع بين البحرين والعدو الإسرائيلي ، وذلك من خلال عدة منشورات شاركتهم عن الموضوع عبر أحد حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي .
فجر السعيد – تطبيع البحرين مع إسرائيل :
إذ رأت الإعلامية الكويتية أن التطبيع حق سيادي لأي دولة عربية ، ولا يجوز تخوين البلاد التي تسعى لإنشاء علاقات مع إسرائيل بهدف بناء مصالحها ومصالح شعبها .
حيث غردت : " التطبيع حق سيادي مع أي دولة كانت إسرائيل أو غيرها ... لو رأت دولة ما أن التطبيع يخدمها اقتصادياً ... سياسياً ... طبياً وتكنولوجياً ... فأهلاً به ... لا مصلحة تعلو دون مصلحة الدولة ... عن البحرين أتحدث " .
#التطبيع مع أي دوله كانت #إسرائيل أو غيرها هو حق سيادي للدوله ممثله بسلطتها العليا وسلطاتها الدستوريه ..تتخذه الدول وفق منظورها وتقديرها للأمور ولو رأت دولة ما بأن التطبيع يخدمها إقتصادياً وسياسياً وطبياً تكنلوجياً فأهلا به فلا مصلحه تعلو دون مصلحة الدوله ... عن #البحرين أتحدث
— فجر السعيد ?? (@AlsaeedFajer) September 11, 2020
وكتبت فجر السعيد في أخرى : " البحرين دولة حرة مستقلة ... قراراتها السيادية ناتجة من تقديراتها ... لمصالح الدولة ووضعها الإقليمي ... مراعية صغر حجمها ... مؤمنة إيمان تام بأن الخروج عن سرب دول مجلس التعاون ... يعتبر إضعاف لكيانها السياسي ... لهذا انتهجت سياسة التوافق في السياسات الخارجية مع الأشقاء " .
#البحرين مملكه حره مستقله قراراتها السياديه ناتجه من تقديراتها لمصالة المملكه ووضعها الإقليمي مراعيه صغر حجمها مؤمنه إيمان تام بإن الخروج عن سرب دول مجلس التعاون يعتبر إضعاف لكيانها السياسي و #خنجر في خاصرة #الجماعه ...لذلك إنتهجت سياسة التوافق في السياسات الخارجيه مع الأشقاء
— فجر السعيد ?? (@AlsaeedFajer) September 11, 2020
وهاجمت تنديد دولة قطر من هذا التطبيع ، وعقبت فجر السعيد بالقول : " عندما قامت قطر بإنشاء علاقات تجارية مع إسرائيل سنة 1996 ... كانت الجزيرة تصفنا كدول الخليج التي رفضت هذه العلاقة حينها ... بأعداء السلام ... اليوم بعد إعلان البحرين وإسرائيل استعدادهم لتوقيع اتفاقية السلام ... صار التطبيع حرام ... وتطبيع الإمارات مكروه ... فاجتنبوه " .
عندما قامت #قطر بإنشاء علاقات تجارية مع #إسرائيل سنة 1996.. كانت #الجزيره تصفنا كدول الخليج التي رفضت هذه العلاقه حينها بأعداء السلام اليوم بعد اعلان #البحرين_إسرائيل إستعدادهم لتوقيع إتفاقية السلام صار التطبيع #حرام وتطبيع #الإمارات #مكروه_فأجتنبوه ... امممممممممممممممم
— فجر السعيد ?? (@AlsaeedFajer) September 11, 2020
وعليه تعرضت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لهجوم شرس من قبل معارضي التطبيع مع الكيان المحتل بهدف المحافظة على سيادة ما تبقى من الأراضي الفلسطينية ، ولكنها لم تقم بالرد على أي إساءة وجهت لها حتى الآن .
النهضة نيوز