بعض الكواكب الخارجية الغنية بالكربون مكونة من الألماس والسيليكا

علوم

بعض الكواكب الخارجية الغنية بالكربون مكونة من الألماس والسيليكا

14 أيلول 2020 10:48

نشرت دراسة حديثة مؤخراً من قبل باحثين في جامعة ولاية أريزونا وجامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية حددت أن بعض الكواكب الخارجية الغنية بالكربون يمكن في ظل الظروف المناسبة أن تكون قد تكونت من الألماس والسيليكا، كما ويقول الباحثون أن هذه الكواكب الخارجية لا تشبه أي كوكب معروف في نظامنا الشمسي.

وعندما تتشكل النجوم والكواكب، تتشكل من نفس السحابة الغازية، مما يعني أن التركيبات الكبيرة لها متشابهة، حيث أن النجوم ذات النسبة المنخفضة من الكربون إلى الأكسجين تشكل كواكب مثل الأرض وتتكون من السيليكات والأكاسيد مع حد أدنى من محتوى الألماس. كما ويشير العلماء إلى أن محتوى الألماس في كوكب الأرض يبلغ حوالي 0.001 %.

ومع ذلك، من المرجح أن تكون الكواكب الخارجية التي تتكون حول النجوم ذات النسبة العالية من الكربون إلى الأكسجين غنية بالكربون، فقد افترض الباحثون أن هذه الكواكب الخارجية الغنية بالكربون يمكنها تحويل الكربون إلى ألماس وسيليكا في حالة وجود ماء ضمن تكوينها، مما سيؤدي إلى تكوين تركيبة غنية بالألماس بداخلها.

لاختبار الفرضية، قام الباحثون بتقليد تكوين الجزء الداخلي من الكواكب الخارجية الغنية بالكربون باستخدام الحرارة العالية والضغط العالي.

حيث قاموا أولا بغمر كربيد السيليكون في الماء وضغطوا العينة بضغط مرتفع للغاية لمراقبة التفاعل بين كربيد السيليكون والماء. ثم أجروا عملية تسخين بالليزر وأخذوا قياسات بالأشعة السينية أثناء تسخين العينة في ظل ضغط مرتفع . وكما هو متوقع، تفاعل كربيد السيليكون مع الماء وتحول إلى ألماس وسيليكا.

بالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون أنه من غير المحتمل أن تمتلك الكواكب الغنية بالكربون الخصائص اللازمة لدعم الحياة البشرية عليها. وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن تدعم الكواكب الغنية بالكربون الحياة، إلا أن الدراسة الجديدة تعتبر خطوة إضافية في مساعدة العلماء على فهم وتمييز الكواكب الخارجية التي قد تكون قابلة للحياة عليها.

النهضة نيوز