تواجه شبكة Netflix نتفليكس موجة استياء عارمة من قبل الجمهور الغربي على خلفية عرضها للفيلم الفرنسي Cuties ، الذي يروي قصة طفلة سنغالية تتمرد على عادات وتقاليد أسرتها من أجل الدخول في فرقة رقص Twerking لإحدى الرقصات الجنسية ، وهو الأمر الذي لم يرق لمشاهدي فيلم Cuties .
انتقادات لـ Netflix بسبب فيلم Cuties :
فبعد عرض الفيلم على شبكة Netflix واجهت الشبكة العالمية انتقادات حادة من قبل الجمهور الذي انتقد فكرة الفيلم السينمائي القائم على استخدام الفتيات الصغيرات كـ سلع جنسية ، حيث أطلق العديد من النشطاء وسوماً ضد الشبكة الشهيرة ، طالبوا فيها المشتركين بإلغاء حساباتهم من الشبكة الترفيهية .
وكانت الاحتجاجات بدأت قبل شهر من الآن عقب نشر Netflix البوستر الترويجي الأول للعمل ، حيث بدت فيه مجموعة فتيات صغيرات تتراوح أعمارهنَّ بين 11و 12 عاماً بملابس الرقص وبوضعيات جريئة .
إلا أن ما استفز الجمهور هو التعليق الذي أرفقته الشبكة بالبوستر ، إذ كتبت : " إيمي مفتونة بـ الانضمام إلى فرقة رقص Twerking ، ألا وهو أحد أنواع الرقصات الجنسية التي تقدمها راقصات التعري في الحانات والنوادي الليلية .
وكانت ميمونة دكوري مخرجة فيلم Cuties ، كشفت في وقت سابق تلقيها تهديدات بالقتل على إثر اعتقاد البعض أن الفيلم يبرر الإفراط في ممارسة الجنس مع القاصرات .
إذ صرحت لمجلة Deadline ، بالقول : " تلقيت العديد من التهديدات بالقتل من قبل أشخاص لم يشاهدوا الفيلم ، ظناً منهم أنني أصنع فيلماً يبرر الإفراط في ممارسة الجنس مع الأطفال " .
