أظهرت دراسة جديدة أن نوعين من الأدوية المستخدمة لعلاج بعض سلالات العدوى القاتلة التي تسببها أشكال أخرى من الفيروس التاجي قد تكون مفيدة في علاج فيروس كورونا التاجي المستجد لدى البشر.
وأفاد الباحثين الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة Nature العلمية، أن بعض الأدوية المستخدمة لمكافحة التهاب الصفاق المعدي لدى القطط، وهو مرض قاتل يصيب القطط، نجحت في منع تكاثر فيروس كورونا التاجي المستجد في الاختبارات المعملية.
حيث تسمى تلك الأدوية بمثبطات البروتين القائمة على ثنائي الببتيد، وتحمل الاسم العلمي GC376 و GC373، وهي تقوم بمنع تكاثر الفيروس التاجي المعوي الذي يسبب التهاب الصفاق في القطط.
ووفقا لشبكة فوكس نيوز، قال الباحثون أن أدوية القطط تستطيع منع تكاثر الفيروس عن طريق منع إفراز إنزيم موجود لدى فيروس كورونا المعوي لدى القطط، مضيفين أنه من الممكن أن يستطيعوا فعل الشيء نفسه لمحاربة فيروس كورونا التاجي المستجد لدى البشر.
ووفقا لبيان صحفي حول الدراسة، اقترح الباحثون من جامعة ألبرتا أنه يمكن استخدام هذه الأدوية لإبطاء أو حتى وقف تطور فيروس كورونا التاجي المستجد لدى البشر، وذلك لأن الفيروس الذي يسبب التهاب الصفاق المعدي للقطط متشابه جدا مع فيروس كورونا التاجي المستجد.
النهضة نيوز