اتهم تحقيق أجراه مركز الأبحاث الأسترالي " mina wat" قطر بدعم حزب الله بمبالغ مالية كبيرة استخدمها الحزب في تمويل حصوله على السلاح.
ونشر الإعلام العبري معلومات أوردها التحقيق الذي حمل عنوان "قطر، لبنان، صربيا، المسار الدموي لحزب الله" وذكر أن
.قطر تمول شبكة متكاملة تقوم بتأمين شحنات أسلحة تنقلها من أوروبا إلى حزب الله، تستخدم تلك الشبكة وفق مزاعم التحقيق شحنات الذهب التي تنقل عبر إفريقيا مقابل للسلاح.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التحقيق الذي تناقلته عدة مواقع إعلامية في دولة الاحتلال عن أن مسؤولين قطريين قدموا مبالغ مالية كبيرة لوسطاء في قطر ينقلون الأموال حزب الله.
ووفقاً للتحقيق الأسترالي فإن تجارة الوسائل القتالية مقابل الذهب، كانت جزءً من خطة محكمة بدأت عام ٢٠١٧ لشراء وسائل قتالية من صربيا ونقلها عبر شبكة لكبار قادة الاستخبارات المقدونية, وتضليل المشترين ليعتقدوا أنها مواد بناء مصنوعة من الفولاذ المحلي.
يضيف التحقيق أيضاً أن وسطاء من البلقان عملوا بالتعاون مع أشخاص في قطر، من أجل تأمين نقل الوسائل القتالية بداية لميناء سلونيكي في اليونان، من ثم لميناء بيروت، هناك حيث يسيطر حزب الله.
وذهب التحقيق إلى أبعد من ذلك، عندما زعم أن قطر تجمع أموال الزكاة والصدقات وتحولها إلى حزب الله، حيث وصلت المبالغ التي تصل الحزب إلى 500 مليون دولار عام 2020 .
النهضة نيوز - خاص