خرج أول تعليق تونسي على اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني "الإسرائيلي" من لاتحاد العام للشغل، الذي ندد به ووصفه باتفاق العار.
اتحاد الشغل التونسي اعتبر اتفاق التطبيع بأنه مدخل لتجسيد مشروع ما يسمّى الشرق الأوسط الكبير وهو خطوة في سلسلة حملات التطبيع التي هرول إليها النظام العربي الرسمي منذ عقود، وتفريط بالحق الفلسطيني وتشجيع للعربدة الصهيونية وخدمة مجانية لترامب الذي يخوض حملته الانتخابية بتمويل من دول الخليج لاستمالة اللوبي الصهيوني.
ووجه بيان اتحاد الشغل التونسي تحية للاحتجاجات الشعبية والنقابية التي انطلقت في البحرين رفضا للتطبيع وإدانة لاتّفاق الخزي، مستنكراً صمت الدول العربية وعدم إدانتها لهذه الخطوة الخيانيّة، وتواطؤ جامعة الدول العربية عرّابة التطبيع الرسمي مع الصهيونية.
وبحسب البيان فإن اتفاق "العار" سيشكل مدخلاً لتجسيد مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، الذي أسقطته المقاومة وقبرته انتصارات سوريا، حيث تحاول القوى الإمبريالية بعث "مشروع الشرق الأوسط الجديد" إلى الوجود من جديد.
وجدد البيان دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابها، وتصميمه على تعبئة القوى النقابية العربية والدولية لتضييق الخناق على الكيان الصهيوني وتوسيع مقاطعته، مطالباً لسلطات التونسية بالتنديد باتفاق العار ونجدد مطالبتها بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
النهضو نيوز