خطا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطوة إلى الخلف في صراعه بمنطقة الشرق الأوسط مطالباً أوروبا بإقامة العدل.
الرئيس التركي وخلال لقائه المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل عبر الفيديو، قال إنه ينبغي على الدول الأوروبية أن "تكون عادلة ومتزنة في قضية شرق البحر المتوسط" مؤكداً أنه سيحافظ على تطبيق سياسات حازمة وفعالة بخصوص حقوق بلاده
وعبر أردوغان عن ثقته بإمكانية حل الخلافات في شرق المتوسط عبر المفاوضات طالما توفرت مقاربة قائمة على العدل".
ويتعرض الرئيس التركي لضغوط أوروبية هائلة بخصوص منطقة شرق المتوسط، حيث اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن المسافة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لا تزال تتسع رغم القرب الجغرافي بين الجارين.
وقالت المسؤولة الأوروبية إن القرب الجغرافي بين الاتحاد وتركيا وقيام الأخيرة باستقبال ملايين اللاجئين، لا يبرر بأي حال "إذلال" أنقرة دول الجوار، مؤكدة التضامن مع أثينا وقبرص لحماية المصالح المشتركة.
ولم تتوقف الضغوط على أردوغان عند الأوروبيين وإنما خرج اليوم صديقه السابق وأحد أكبر معارضيه الحاليين، داوود أوغلو لتوجيه جملة من الانتقادات، وقال: رغم أننا محقون في أزمة شرق المتوسط، إلا أننا بقينا وحيدين في مواجهة هذه الأزمة فلا يدعمنا أحد سوى أذربيجان، مضيفاً «هذا يدل على وجود خلل في الدبلوماسية التي تتبعها وزارة الخارجية».
الأناضول