إحتفلت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والتنظيم الشعبي الناصري واللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني والقوى الوطنية والتقدمية في مدينة صيدا الذكرى 38 لإنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية ضد العدو الصهيوني، حيث كانت كلمة للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، توجه فيها بالتحية لشهداء المقاومة الوطنية والإسلامية ولصمود الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني .
كما وجه سعد التحية للشعب الفلسطيني الذي يقاتل منذ سنوات طويلة من أجل حقوقه الوطنية ودفاعاً عن عزة هذه الأمة وكرامتها، حيث أنه وبقدرات متواضعة إنطلقت جبهة المقاومة الوطنية في 16 أيلول، وهو يوم مجيد في تاريخ لبنان وفي تاريخ العرب. فهو يوم التحدي الوطني لجحافل العدوان والإحتلال، كانت الأثمان باهظة من شهداء وأسرى وجرحى وخراب ودمار،وكان إندحار العدو مدوياً .
ودعا سعد الى حل وطني سياسي ديمقراطي سلمي للإنتقال الآمن من حالة الإنهيارات الكبرى والمخاطر المحدقة بأمن وطننا وأهلنا في لبنان، الى واقع سياسي جديد قادر على أن يدخل لبنان في حقائق عصره. وكذلك دعا الى تشكيل حكومة إنتقالية بصلاحيات محددة وزمن محدد تعيد ثقة الناس بدولتهم وقد مزقتها ذئاب السياسة وعصفت بها التدخلات.خاتماً كلمته بتوجيه التحية لشعب فلسطين في الزمن الرديء التي لا قيمة للتافهين المطبعين الذين يحكمون بلادهم بالحديد والنار برعاية أميركا والآن برعاية إسرائيل وأنه مع خيانة فلسطين تبدأ رحلة النهاية لهم ولعلها تكون قريبة.
موقع النهضة نيوز