أخبار لبنان

البروفيسور أنور الموسى يتعرض للإعتداء أمام مقر الجامعة اللبنانية

18 أيلول 2020 09:15

تعرض البروفيسور أنور الموسى لإعتداء خطير في الجامعة اللبنانية من ضابط بالأمن العام حسن رمضان وسائقه علي فرحات بتحريض من زوجة الأول د. تغريد الطويل. بعد خروجه من مناقشة أطروحة دكتوراه في الجامعة اللبنانية معهد الدكتوراه بسن الفيل.

وفي التفاصيل أن المدعوة د. تغريد كانت بالمناقشة بنفس الجلسة مع د. انور. وعند خروج الأخير من القاعة، إستوقفه زوجها الضابط حسن رمضان مع سائقه وإنهالا عليه بالضرب على مقتله وعينه وأذنه ومناطق حساسة من جسمه. ولما حضر شخصان من الحرس.... أفلت د انور وإنتقل الى باحة الجامعة ووقع أرضا مع صراخ شديد. وكانت د. تغريد تنتظر بالمدخل وتنتظر إنتهاء الإعتداء في وقت بدا السائق وزوجها تزييف الحقائق للموجودين بالمكان. ونقل الصليب الاحمر د. انور الموسى الى المستشفى. وهو الآن يتلقى العلاج. في مستشفى جبل عامل حيث حضر الدرك وأجرى تحقيقاً قال أنه سيرسله الى مكان الحادث وإدعى فيه الموسى على المعتدين والمحرضة.

يذكر ان الموسى يتعرَّض للمرة الثانية لإعتداء بتحريض من د. تغريد بعدما إعتدى عليه سابقاً د. حامد حامد في حرم الجامعة التي لم تحرك ساكناً.

علماً أن هذه المرة أيضاً كان الإعتداء في حرم الجامعة قرب موقف العميد مباشرة وتحت راية الجامعة.

يشار الى ان تهديدات خطيرة وافلام أمنية مفبركة يتلقاها د. انور منذ الاعتداء الأول، مع تركيب صور إباحية للطالبات من الشهود وصور مركبة ومنها مخططات أمنية مفبركة.

ويذكر أن د.الموسى تقدم بشكاوى للنيابة العامة ولوزارة التربية بعد الإعتداء الاول الذي كان على خلفية إعطاء د. انور محاضرته بقاعة مخصصة لطلابه حسب البرنامج. ودخول د. تغريد لطرده ولما علا صوتها تدخل د. حامد وضرب د. انور بشكل مبرح مع شتائم.

ففي الإعتداء الاول تقدم د. أنور بشكوى قضائية وأخرى بوزارة التربية فيما لم تعاقب الجامعة المعتدين ما دفعهم الى التمادي.وهذا يعطي فكرة عن الأداء الحاصل في الجامعة اللبنانية كما يقول أغلب الأساتذة المتعاقدين وما يتعرضون له في يومياتهم.

موقع النهضة نيوز