أصدرت الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة بياناً اليوم إستنكرت فيه الجريمة المروعة التي ذهبت ضحيتها الطفلة زينب الحسيني إبنة الأربعة عشر عاماً، والتي وجدت جثة متفحمة في منطقة برج البراجنة بعد تكبيلها وإضرام النار حيث تشير المعلومات بأنه تم إغتصابها من قبل عدد من الشبان.
واضافت الهيئة في بيانها أنه وبانتظار نتيجة التحقيقات تستنكر أشد الإستنكار الجريمة الشنيعة بحق الطفولة والإنسانية وتطالب بإنزال أشد العقوبات بالجناة المتورطين بعد ثبوت إدانتهم. حيث أنه ومن الناحية القانونية بالقرائن والأدلة الدامغة والتي تتمحور حول الأوصاف الجرمية المنطبقة على الخطف والتهديد والاغتصاب الجماعي والقتل العمد بهدف إخفاء معالم الجناية يجعل الأخيرين يواجهون العقوبات المنصوص عنها في المواد 505 و512 عقوبات معطوفة على المادة 257 عقوبات والمواد 516 و 549 عقوبات.
موقع النهضة نيوز