منها الاستماع إلى الموسيقى والوخو بالأبر.. علاجات طبيعية بديلة مسكنة للألم

ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، عانى شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة من الألم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما ويشير الدكتور جايتانو موريللو، وهو طبيب علاج طبيعي معتمد ومؤلف مساهم في كتاب "A Textbook of Natural Medicine": "من بين هؤلاء الأشخاص، يعاني ما يقرب من 50 مليون شخص من آلام حادة أو مزمنة. لذلك، ليس من المستغرب أن يلجأ الكثيرون منهم إلى تناول المسكنات والمخدرات التي يمكن أن تكون ضارة أو مسببة للإدمان، لكن الخبر السار هو أن هناك بعض العلاجات الطبيعية البديلة التي يمكن أن تقدم المساعدة في علاج أعراض الألم ويمكن أن تحافظ على صحة الكبد والمعدة والدماغ ولا تسبب الإدمان".

• إليكم بعض الأمثلة على العلاجات الطبيعية البديلة المسكنة للألم :

1- الوخز بالإبر:

يعد هذا العلاج الشرقي خيارا طبيعيا عندما تسعى إلى تخفيف الآلام، كما أنه فعال بشكل خاص في علاج آلام أسفل الظهر والصداع والتهاب المفاصل، وذلك بحسب ما قاله الدكتور روبرت بوناكدار، مدير إدارة الألم في مركز سكريبس للصحة التكاملية في لاجولا، بمدينة كاليفورنيا.

2- تناول فيتامين D:

خلال مراجعة بحثية حديثة نشرت في مجلة علم الغدد الصماء، وجد باحثون برازيليون أن فيتامين D قد يلعب دورا مهما في إدارة الألم، حيث تم ربط نقص هذا الفيتامين الهام بنوعية النوم السيئة والإصابة بالالتهابات.

3- الاستماع إلى الموسيقى:

وفقا للدكتورة إلين كامهي، مؤلفة كتاب "The Natural Medicine Chest"، فقد أفادت دراسة أجريت على 40 مريضاً في عيادة علاج الألم في ولاية أوهايو بانخفاض الألم بنسبة 12 % إلى 21 % عند الاستماع إلى أصوات مختلفة من الموسيقى، والتي تتراوح من موسيقى الجاز إلى ألحان الطبيعة.

4- تناول أحماض أوميجا 3:

إن الالتهابات تعتبر السبب الجذري للعديد من مصادر الألم في الجسم، بداية من التهاب المفاصل ووصولا إلى الألم العضلي الليفي. لذلك، عليك أن تتجنب تناول الأطعمة المجهزة والمالحة واستبدلها بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الفواكه والخضروات وأسماك المياه الباردة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية.

5- التنويم المغناطيسي:

وفقا لجمعية علم النفس الأمريكية، فقد أفاد 75٪ من المشاركين في دراسة التحليل التلوي التي أجريت مؤخرا أنهم قد شرعوا بارتياح كبير بعد استخدامهم تقنيات التنويم المغناطيسي، كما وأفاد علماء النفس أن التنويم المغناطيسي كان فعالا في علاج كل من الآلام المزمنة والحادة، خاصة لمن يعانون من آلام الظهر والركبة والكتف.

6- الصلاة والتأمل:

وجد العلماء أن الصلاة والطقوس الدينية تعتبر أكثر أشكال التأمل شيوعا في زمننا هذا ، وهو يأتي في مرتبة متساوية مع الأدوية الموصوفة لتسكين الألم وتشتيت انتباه الدماغ عن الآلام الجسدية، مع ميزة إضافية أن الصلاة لا تقدم أي آثار جانبية سلبية مثلما تفعل الأدوية.

7- العلاج بالأعشاب:

يقول الدكتور موريللو أن أحد أقوى مسكنات الألم وأكثرها فعالية يحتوي على مادة الكركمين الممزوج بزيت الكركم الأساسي وخلاصة البوزويليا. وعندما تم اختباره للمقارنة ما بينه وبين أحد مسكنات الألم الرئيسية التي تسمى Celebrex، تفوقت هذه الخلطة الطبيعية على الدواء بنسبة ثلاثة إلى واحد تقريباً. كما أن الأعشاب مثل الكركمين والبوزويليا تعتبر موادا طبيعية آمنة للغاية ولا يسبب أي منهما الإدمان.

8- ممارسة الرياضية:

يقول الدكتور بوناكدار: "تعتبر التمارين الرياضية من أقوى الأدوات المتوفرة لدينا لعلاج الآلام المزمنة، حيث أن البقاء نشيطاً يسمح للمرضى بزيادة مستوى تدفق هرومني الإندورفين والدوبامين والأكسجين إلى الأنسجة، وكل ذلك يمكن أن يساعد في تقليل الألم مع تحسين الحالة المزاجية ونوعية النوم أيضاً".