منها المتسلطة والغيورة بشكل متطرف.. هذه النساء اللواتي لا يرغب الرجال بالزواج منهن

1- النساء المتسلطات

نادرا ما يستطيع الرجال احتمال النساء المتسلطات لفترة طويلة، حيث أنه قد يكون من المحتمل والمتفهم أن تريد المرأة مشاركة الرجل بقرارات حياتهم وإبداء رأيها كون ذلك حقها في المقام الأول. ولكن المشاكل تبدأ في الظهور في معظم الأحيان عندما يتوسع الأمر وترغب المرأة في اتخاذ جميع القرارات نيابة عن الرجل وتغييب دوره في العلاقة، ما يدفع العديد من الرجال بالنفور من العلاقة بسبب هذا التعامل التسلطي.

2- التي تطالب دائما بالتغيير

مثلما يوجد هناك بعض الرجال الذين يحاولون تغيير المرأة، فهناك نساء أيضا يقمن بتغيير الرجل شيئا فشيئا. حيث تكمن مشكلة هذا النوع من النساء في أنها تدعي أنها تحب رجلها كما هو، ولكن شيئاً فشيئاً، تبدأ بمحاولة تغيير كل شيء يتعلق به، بداية من طريقة ابتداءه لملابسه ثم ذوقه الموسيقي وصولا إلى أصدقاءه.

وبمجرد أن يشعر الرجال بأن علاقته قد تسببت في تآكل شخصيته وكل ما يحبه في حياته، فلن يمر وقت طويل قبل أن يثوروا ضدها، وفي معظم الأحيان يتخلصون من العلاقة تماما للحفاظ على حريتهم وعلى شخصيتهم.

3- الغيورة بشكل متطرف

تعتبر الغيرة أمرا طبيعيا وصحيا في العلاقات العاطفية، لكن هناك بعض النساء التي يرتفع لديها مستوى الغيرة ليصل إلى انعدام الثقة، لدرجة أنها تشعر بأن زوجها أو رجلها دائما ما يكون على حافة الخيانة، فهي دائما ما تتطفل عليه، وتكون فضولية وتراقب جميع تحركاته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تصاب بجنون العظمة في نهاية الأمر.

في كثير من الأحيان، يمكن أن يكون هذا النوع من النساء قد تعرض للخيانة و كسر القلب في الماضي، لذلك فهي تحاول أن تكون حذرة دائما و تخاف من أي شيء تعتبره خاطئ أو على غير طبيعته. لكن المشكلة التي تنشأ في هذه المواقف هي أن الرجال لا يريدون أن يتم الحكم عليهم ومعاملتهم بناء على أخطاء الرجال الآخرين.

فكلما زاد تواتر الشكوك، كلما ازدادت إزعاجهم، مما يزيد من ضعف العلاقة، والتي غالبا ما تنتهي بالانفصال. حيث أن ذلك لا يترك أمام الرجل خيارا سوى أنهم ينسحبون من العلاقة كي لا يقضوا حياتهم وهم يتعرضون للمحاكمة بسبب أخطاء رجل آخر.

4- المرأة المتفرغة للرجل (المرأة اللزقة هههه –يلي ما بتفارق الرجل دقيقة و بتلزق فيه)

يصبح الرجال مرتبكين للغاية و يختنقون من النساء اللواتي لا تنشغلن عنهم بأشيائهن الخاصة بهن، خاصة إذا ما كانت عاطلة عن العمل وتسعى دائما للحصول على الاهتمام و دمج كل ثانية من يومها مع الرجل، حيث أنه لن يمر الكثير من الوقت قبل أن يمل الرجل من هذه العلاقة و يبحث عن طريقة للتملص منها.

وعلى الرغم من حقيقة أن الجميع يحب، والجميع يحتاج إلى الاهتمام الدائم، ويحب البقاء مع الشخص الذي يحبه، إلا أنه يجب أيضا أن نحظى جميعنا بمساحتنا الشخصية، حيث أنه من الواجب أن يكون الحب وثيقاً، ولكن ليس لدرجة أن يختنق أحد الطرفين منه.

5- دمية والدتها (دلوعة الماما)

من المعروف أن جميع الرجال لا يحبون أن تقوم زوجاتهم بالعودة إلى والدتهن للحصول على جميع الإجابات والنصائح واستشارتهن في كل شيء، حيث أنه من الطبيعي أن تقوم المرأة باستشارة والدتها في العديد من الأمور، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة وعن المألوف عندما تقوم المرأة بمشاركة كل شيء عن علاقتها بزوجها مع والدتها ولا تقوم باتخاذ أي قرار دون الرجوع إليها بدلاً من مشاركة زوجها جميع تساؤلاتها، وكأنها لا تمتلك عقلا خاصة بها وتكون أشبه بدمية تحركها والدتها على هواها.