طفرة جديدة من فيروس كورونا التاجي المستجد أقوى من الطفرات السابقة للفيروس

علوم

طفرة جديدة من فيروس كورونا قد تتجاوز اجراءات غسل اليدين وارتداء الأقنعة الوقائية

25 أيلول 2020 15:50

قال الباحثين وفقا لدراسة جديدة أنه يبدو أن هناك طفرة جديدة من فيروس كورونا التاجي المستجد أقوى من الطفرات السابقة للفيروس، حيث أنه قد يكون هذه الفيروس قادرة على هزيمة إجراءات الوقاية التقليدية التي تم اتباعها عالميا منذ تفشي الجائحة الفيروسية مثل غسل اليدين وارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن العلماء قد حددوا في ورقة بحثية نشرت يوم الأربعاء الماضي أن هناك سلالة جديدة من فيروس كورونا قد شكلت ما نسبته 99.9 % من حالات الإصابة الجديدة التي تم اكتشافها خلال الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا في منطقة هيوستن بولاية تكساس.

كما وقالت الورقة البحثية، التي لم تتم مراجعتها من قبل النظراء بعد، أن الأشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم بهذه السلالة الجديدة، والمعروفة باسم الطفرة D614G، كان لديهم كميات أكبر من الجزئيات الفيروسية، مما يشير إلى أنها أكثر عدوى من الطفرات السابقة.

وعلى الرغم من أن السلالة ليست أكثر فتكا من السلالات السابقة، إلا أن الباحثين قالوا أنه يبدو أنها تكيفت بشكل أفضل لتنتشر بين البشر، ويمكنها أن تتجاوز الاجراءات الوقائية الحالية وتدوم لوقت أطول على الأسطح.

وقال ديفيد مورينز، عالم الفيروسات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أن هذه النتائج الجديدة تشير إلى أن الفيروس قد يصبح أكثر عدوى وانتشارا، وأنه قد يكون له آثار على قدرتنا على السيطرة عليه في المستقبل القريب أيضاً، وأنه من الممكن أن يكون قد تطور ليستطيع مقاومة جهود أساسية للحماية من الإصابة به مثل غسل اليدين واجراءات التباعد الاجتماعي.

كما وأضاف مورينز للصحيفة: "إن ارتداء الأقنعة الواقية وغسل أيدينا باستمرار، هي اجراءات تشكل حواجز أمام قابلية انتقال أو الاصابة بفيروس كورونا، ولكن مع زيادة انتشار الفيروس، فمن الأفضل إحصائيا الالتفاف على تلك الحواجز والبحث عن سبل وقائية أكثر فعالية".

النهضة نيوز