طالبت إحدى المنظمات الكندية بحظر بيع الأسلحة لتركيا، لوجود تهديدات بنقل هذه الأسلحة لاسيما المتطورة منها للجماعات الإرهابية في ليبيا.
منظمة "بروجيكت بلاوشيرز" الكندية المناهضة للحروب، كشفت في تقرير لها إن تركيا اشترت أجهزة الاستشعار والتصوير المتطورة التي انتجتها شركة "إل 3 هاريس ويسكام"، وكانت تركيا زبوناٍ رئيساً لها منذ 2017، وهي عملت على تزويد "مسيراتها" بها ، لكنها لم تكتف بذلك بل قامت بنقلها لجماعات مسلحة في ليبيا، ما يمثل انتهاكا لحظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
واعتبرت المنظمة الكندية أن قيام تركيا بهذا لأمر يعتبر مخالفة صريحة للقانون الدولي وهي تستوجب إقامة حظر عليها لمنعها من شراء هذه المعدات.
واتهمت الحكومة السورية مراراً تركيا بتزويد الجماعات الارهابية التي تسيطر على مساات في شمال البلاد بتزويدها بأجهزة وأسلحة متطورة، كما أن هذه الجماعات هاجمت عبر الدرونات المتطورة عدة مرات قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، حيث يعتقد أنها حصلت عليها من تركيا، إضافة إلى اتهامات بتزويد الجماعات الارهابية بليبيا بهذه المسيرات المتطورة.
وسائل إعلام كندية