مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية

أخبار

مصطفى أديب يقدم اعتذاره عن تشكيل الحكومة والإليزية مبادرتنا مستمرة

26 أيلول 2020 11:25

قدم الرئيس اللبناني المكلف مصطفى أديب اعتذاره عن تشكيل الحكومة اللبنانية، قال في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي: أعتذر عن مهمة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديد، تبين لي أن التوافق الذي قبلت من أجله المهمة الوطنية في لبنان لم يعد قائماً

قدم الرئيس اللبناني المكلف مصطفى أديب اعتذاره عن تشكيل الحكومة اللبنانية، قال في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي: أعتذر عن مهمة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديد، تبين لي أن التوافق الذي قبلت من أجله المهمة الوطنية في لبنان لم يعد قائماً.

أديب أكد أن اعتذاره يأتي بسبب عدم تلبية شروطه من الكتل السياسية بعدم تسييس التشكيل.

واعتبر أديب أن مبادرة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يجب ان تستمر لأنها تعبر عن نية صادقة من فرنسا لدعم لبنان. 

أديب أشار إلى أنه "سبق وأعلنت للكتل أنني لست في صدد الولوج في أي شأن سياسي وأبلغت الكتل أنني لست في صدد طرح أسماء تشكل استفزازاً لها".

وإثر الاستقالة صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بياناً قالت فيه : “استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم رئيس الحكومة المكلف الدكتور مصطفى أديب، الذي عرض عليه الصعوبات والمعوقات التي واجهته في عملية تشكيل الحكومة، ثم قدم له كتاب اعتذاره عن عدم تشكيلها. وقد شكر رئيس الجمهورية الرئيس المكلف على الجهود التي بذلها وأبلغه قبول الاعتذار. وسيتخذ رئيس الجمهورية الإجراءات المناسبة وفقا لمقتضيات الدستور”.

مصادر مطلعة قالت بحسب موقع "النشرة" اللبناني، أن "رئيس الحكومة المكلف مصطفى اديب وضع الرئيس ميشال عون في جو الصعوبات، وانه انطلق بهذه المهمة من المبادرة الفرنسية ولكن طرأت متغيرات".

ولفتت المصادر إلى أن "​الرئيس عون​ أكد على دعمه للمبادرة الفرنسية وضرورة استمرارها"، مؤكدًا أن "المبادرة حظيت باهتمام كبير من كل الافرقاء اللبنانيين ومنه شخصيا وتمنى أن تستمر"، مشيرة إلى أن "أديب أكد للرئيس عون أنه لا يستطيع أن يكمل المهمة"، موضحة انه "لم يتم تحديد استشارات جديدة بانتظار الظروف السياسية"، وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الدعوة الى إستشارات نيابية لتكليف رئيس حكومة جديد، ولكن لم يحدد موعدها بعد".

رئيس مجلس النواب نبيه بري وفي أول تعليق له على اعتذار أديب أكد أن المبادرة الفرنسية روحها وجوهرها الإصلاحات والحكومة هي الآلة التي عليها أن تنفذ هذه الاصلاحات بعد اقرارها، مبيناً في بيان صدر عن مكتبه بأن كل الكتل مع الاصلاحات والمجلس أكثر المتحفزين لإقرار ما يجب ومتمسكون بالمبادرة الفرنسية وفقا لمضمونها.

وأضاف بري في بيانه:" لا أحد متمسك بالمبادرة الفرنسية بقدر تمسكنا بها ولكن هناك من أغرقها في ما يخالف كل الأصول المتبعة".

 

من جهته اعتبر رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وفي لغة تحذيرية، أن اللبنانيين يضعون اعتذار الرئيس المكلف مصطفى اديب عن مواصلة تشكيل الحكومة اليوم، في خانة المعرقلين الذي لم تعد هناك حاجة لتسميتهم، وقد كشفوا عن انفسهم في الداخل والخارج ولكل من هب من الاشقاء والاصدقاء لنجدة لبنان بعد الكارثة التي حلت ببيروت.، على حد تعبيره.

وقال في بيان رسمية صدر عنه:" نقول الى اولئك الذين يصفقون اليوم لسقوط مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، انكم ستعضون اصابعكم ندماً لخسارة صديق من انبل الاصدقاء ولهدر فرصة استثنائية سيكون من الصعب ان تتكرر لوقف الانهيار الاقتصادي ووضع البلاد على سكة الاصلاح المطلوب".

وفي بيان صدر عن الاليزيه بعيد اعتذار أديب، قال الاليزيه: المبادرة الفرنسية بشأن لبنان مستمرة وغير مرتبطة بشخص

النهضة نيوز-بيروت