تصعيد أميركي محتمل قبيل الانتخابات ..وأنباء إغلاق السفارة في العراق أول الغيث

قناة "سكاي نيوز" تحدثت في خبر عاجل لها عن أنباء حول مغادرة السفير الأميركي بغداد إلى القنصلية في أربيل، وقالت إن  قرار إغلاق السفارة الأميركية قد يصدر غداً.

ما ذكرته قناة "سكاي نيوز" نفته شقيقتها قناة العربية" التي نقلت عن مصادر قالت إنها خاصة نفيها لخبر مغادرة السفير الأميركي إلى أربيل، وقالت المصادر الأنباء التي تم تداولها عن مغادرة سفير واشنطن في بغداد، ماثيو تولر، إلى أربيل منفية وغير صحيحة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، قالت أمس إن واشنطن أوضحت من قبل أن الجماعات المدعومة من إيران التي تطلق الصواريخ على السفارة الأميركية في بغداد "تشكل خطرا على حكومة العراق والبعثات الدبلوماسية المجاورة.

وسائل إعلام تداولت نبأ وضع وزير الخارجية الأميركي شروطاً على بغداد من أجل تفادي إغلاق السفارة الأميركية ببغداد. وقالت إن بومبيو منح الكاظمي مهلة لتنفيذ مطالب واشنطن قبل إغلاق السفارة.

صحيفة "واشنطن بوست" كانت كشفت صباح أمس بأن بومبيو حذر العراق سراً هذا الأسبوع من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.

الخطير في معلومات الصحيفة الأميركية هو إشارتها إلى أن إغلاق السفارة قد يكون مقدمة لغارات جوية أميركية مكثفة ضد الفصائل العراقية المعارضة للوجود الأميركي، متوقعة أن يكون العراق المكان الذي يمكن أن تنفجر فيه المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الأسابيع القليلة المقبلة، مما يخلق "مفاجأة أكتوبر" قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

العراق الرسمي حاول تدارك ما يجري من تطورات، وأعلنت الرئاسات العراقية الثلاثة وهي رئاسة مجلس النواب ومجلس الوزراء وهيئة الرئاسة العراقية، وقوفها في وجه حملة السلاح خارج نطاق الدولة، مؤكدة وجوب حماية البعثات الديبلوماسية.

وأكدت هذه الرئاسات التي تمثل الشريحة الأوسع من الشعب العراقي في بيان صدر عنها عقب اجتماع لها اليوم، على "حصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات الدبلوماسية والتصدي للأعمال الخارجة عن القانون ضد أمن البلاد وسيادتها.