إيفانكا وترامب معرضان للسجن

أخبار

مدعي عام أمريكي سابق: ترامب وإيفانكا قد يواجهان السجن بتهمة الاحتيال الضريبي

29 أيلول 2020 13:29

قال مدعي عام فيدرالي سابق عمل في فضيحة "ووتر جيت" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته إيفانكا قد يتعرضان للسجن بتهمة "الاحتيال الضريبي" بعد مغادرة البيت الأبيض وانتهاء ولاية ترامب الرئاسية.

و لدى سؤاله خلال استضافته على "شبكة CNN الأمريكية" عما إذا كان الرئيس الأمريكي قد يواجه اتهامات بالتهرب و الاحتيال الضريبي لسنوات، و ذلك بعد نشر سجلاته الضريبية هذا الأسبوع، حيث قال السيد نيك أكرمان أنه "لا شك في ذلك".


و أضاف أكرمان عن إيفانكا ، مستشارة البيت الأبيض التي ورد ذكرها أيضا في تقرير نشرته "صحيفة نيويورك تايمز" المفاجئ عن الملفات المالية لترامب: " كما و قد تذهب ابنته إلى السجن أيضا ".

بالإضافة إلى ذلك ، كشف التقرير عن أن ترامب لم يدفع ضريبة دخل فيدرالية لمدة وصلت ما بين 10 إلى 15 عاما تقريبا ، حيث ربح و خسر الملايين من الدولارات خلال هذه الفترة في أعماله المتنوعة .

و الجدير بالذكر أن الرئيس ترامب قد دفع 750 دولارا فقط كضريبة دخل في عام 2016 ، و هو العام الذي انتخب فيه ، و قد دفع المبلغ نفسه مرة أخرى في عام 2017 ، على الرغم من التفاخر بكونه مليارديرا و رجل أعمال كبير.

و قال أكرمان لشبكة CNN : " التهرب الضريبي هو جناية حكمها السجن لمدة خمس سنوات . إنها جريمة خطيرة للغاية ، و كلما سرقت أموال أكثر ، كلما قضيت فترة أطول في السجن . بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن ترامب قام بسلسلة كاملة من الأنشطة التي يمكن اعتبارها احتيالا ضريبيا ، و ليس تهربا ضريبيا فحسب "

و أكمل : " إن التهرب الضريبي هو التحايل على قانون الضرائب و الحصول على أكبر قدر من الخصومات التي يمكنك الحصول عليها بموجب البنود القانونية ببساطة . في حين أن الاحتيال الضريبي هو القيام بالكذب بشأن ماهية دخلك ، و ما هي خصوماتك ".

كما و قيل أن ترامب قد رفض تقرير "صحيفة النيويورك تايمز" و وصفه بأنه "مزيف تماما" ، و لكنه رفض مناقشة التفاصيل أو الكشف علنا عن سجلاته الضريبية ، كما و دفع لابنته أتعاب استشارية "بدون سبب مشروع" ، حيث كانت تعمل بالفعل تحت إطار منظمة ترامب المملوكة من قبل والدها أيضا .

بالإضافة إلى ذلك ، تكهن أكرمان بأن المبلغ المدفوع لإيفانكا من قبل وادها قد تم بهدف تجنب الرئيس دفع الضرائب المستحقة عليه . متوقعا أن السيد ترامب قد يواجه تحقيقات في شؤونه الضريبية إذا ما خسر منصبه أمام الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل . مضيفا : " إن الشيء الوحيد الذي سينقذه في هذه المرحلة هو توجيهات وزارة العدل التي تنص على أنه لا يمكنك توجيه أي اتهامات من هذا القبيل إلى رئيس حالي، و لكن بمجرد أن ينتهي من منصبه ، يواجه جميع الاتهامات الموجهة له ".

النهضة نيوز - ترجمة خاصة