قالت امرأة شابة أنها قد لاحظت للوهلة الأولى ظهور بثرة كبيرة نوعا ما على كتفها، ولكنها قررت تجاهلها في بداية الأمر، ولكن مع مرور الوقت نمت هذه البثرة لتصبح بحجم قبضة اليد، وبعد تشخيصها تبين أنها نوع من السرطانات النادرة.
ولاحظت الفتاة، والتي تدعى بايج ماكنزي، ظهور البثور على كتفها الأيسر لأول مرة في شهر يناير بداية العام الجاري، لكنها قررت فحصها بعد أن كبرت وأصبحت مؤلمة ومزعجة للغاية.
وبعد مرور ما يصل إلى ثمانية أشهر من إصابتها بها، ذهبت للتشخيص والحصول على إجابات حولها، حيث أخبرها الأطباء أنها مصابة بأحد أنواع سرطان الجلد النادر، والذي يدعى "الساركوما الليفية الجلدية".
بايج ماكنزي
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الشكل النادر من سرطان الجلد، والذي يصيب شخصا واحدا إلى خمسة أشخاص فقط من بين كل مليون شخص، قد جعل جعل بايج غير قادرة على العمل بسبب الألم المبرح الذي سببه لها في كتفها، وها هي الآن تقوم بحملة لجمع التبرعات لإزالة هذا الورم المؤلم والقبيح جراحيا قبل أن ينتشر إلى باقي كتفها وجسمها.
تقول بايج: "بدا الأمر وكأنه دمل أو بثرة صغيرة في البداية، وعندما بدأت في النمو اعتقدت أنها قد تكون ندبة من وشمي لأنني كان لدي واحدة من تلك الندبات من قبل، لكن الألم بدأ يتطور ويزيد شيئا فشيئا لدرجة غير محتملة. فقد كنت أعاني من ألم شديد لدرجة أنني كنت بالكاد أستطيع النوم. كما أنه استمر في النمو حتى أصبح بنفس حجم قبضتي".
الجدير بالذكر أنه قبل تشخيصها بالسرطان، خضعت بايج إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية واختبارات الدم، لكن لم يكن هناك شيء قادر على تحديد سبب الألم حتى قررت أخيرا إجراء خزعة خاصة بالكشف عن السرطان في شهر أغسطس الماضي.
وحذرها الأطباء بمجرد ظهور النتائج بأنها بحاجة ماسة إلى إزالة الكتلة جراحيا في أقرب وقت ممكن، ولكن سيكلفها ذلك 10000 جنيه إسترليني إذا ما أرادت إجراء العمل في مستشفى خاص وتخطي الأدوار المسجلة لدى مستشفيات الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
النهضة نيوز