10 حقائق يجب أن تعرفها عن التوحد

علوم

هذه الحقائق حول مرض التوحد يجب أن تعرفها

4 تشرين الأول 2020 15:31

على الرغم من كل ما تعلمه العلماء عن التوحد على مر السنين، إلا أن هذه الحالة العقلية لا تزال محاطة ببعض الغموض إلى يومنا هذا. حيث أن هناك العديد من الأعراض والأسباب المحتملة والعلاجات الممكنة التي تصنف على أنها متعلقة بالتوحد، مما يمكن أن يجعل الأمر مربكا للغاية للعديد من الناس.

ولذلك، نقدم إليكم عشرة حقائق سريعة حول التوحد يجب أن تعرفها:

1-عدد المصابين بالتوحد

يوجد ما يزيد عم 70 مليون شخص مصاب بالتوحد حول العالم، في حين أن الاحصائيات قد أظهرت أنه من بين كل 100 طفل في الولايات المتحدة الأمريكية، يصاب طفل أو أكثر بهذه المتلازمة. بالإضافة إلى أن الذكور أكثر عرضة للإصابة به أربع مرات من الإناث.

2-ما هي الأعراض:

يمكن تعريف التوحد على أنه مزيج نم الأعراض النفسية والعقلية التي تتركز حول ضعف المهارات الاجتماعية والمعرفية والتكيفية. وتشمل المشاكل النموذجية ضعف اللغة والسلوكيات المتكررة والمشاكل الاجتماعية واضطرابات النوم وردود الفعل التحسسية والنوبات العصبية والسلوك غير الطبيعي بشكل عام.

كما ويمكن أن يتم ملاحظة وجود مزيج من هذه الأعراض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وسنتين.

3- هل هناك علاج؟

في الحقيقة، يعتبر التوحد بشكل عام حالة تستمر مع الشخص مدى الحياة، حيث أنه لا يوجد هناك علاج فعال ومؤكد له حتى الآن. ومع ذلك، هناك ما بين 3٪ و 25٪ من الأطفال الذي قد تم تشخيصهم بالتوحد خلال فترة حياتهم الأولى يمكن أن تقل أعراضهم مع التقدم في العمر. كما أنه من المرجح أن يزيد مستوى ذكائهم ومهاراتهم اللغوية بشكل معقول، بالإضافة إلى التطور الحركي.

4- ربع الأطفال المصابين بالتوحد لا يتكلمون

بحسب الاحصائيات العالمية، فإن ما يصل إلى ربع الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بطيف التوحد يجدون صعوبة كبيرة في التحدث، حيث أنهم يصبحون غير متكلمين جزئيا أو كليا.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الخبراء إلى أن ما يصل إلى نصف المصابين بالتوحد لا يطورون مهارات لغوية قوية بما يكفي لاستخدامها في الحياة اليومية، كما أن هذه المشاكل قد تستمر معهم حتى مرحلة البلوغ أيضا.

5- إنه اضطراب عقلي متنوع

يتم وصف اضطراب التوحد بأنه "طيف" لأنه يظهر في العديد من الأشكال المتنوعة، بداية من متلازمة أسبرج ، واضطراب الطفولة التحللي، و الكثير من الأسماء و التصنيفات البديلة الأخرى.

6- ما الذي يسبب التوحد ؟

من الأشياء التي يقول الباحثين أنها تسبب التوحد : جينات الوالدين ، عمر الوالدين عند الولادة ، خلل في أنظمة الخلايا العصبية في الدماغ و غيرها ، و لكن لا يوجد سبب مؤكد 100% حتى الآن .

7- التعقيد الجيني المسؤول عن التوحد لايصدق

هناك المئات من الجينات المختلفة المتورطة إلى حد أكبر أو أقل في تطور التوحد . فحتى الآن، تسرد قاعدة بيانات التوحد العالمية وجود 573 جينا يعتقد أنها مرتبطة بالتوحد ، و الروابط فيما بينها معقدة لدرجة لا تصدق .

8- ضعف التواصل بين أجزاء الدماغ

في الحقيقة، هناك نظرية جديدة نسبيا حول التوحد ، و هي أنه ناتج عن نقص الاتصال القشري بين المناطق المختلفة في الدماغ .

بعبارة أخرى ، لا تتواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ مع بعضها البعض بكفاءة و فعالية لدى مصابي التوحد كما يحدث في الدماغ العادي .

9- متلازمة سافانت

نسبة صغيرة من المصابين بالتوحد ، حوالي 10٪ ، يكونون مصابين بمتلازمة سافانت . حيث يمكن أن يتمتع هؤلاء الأشخاص بقدرات غير عادية في بعض المجالات المحدودة ، مثل المهارات الرياضية أو الموسيقية المتقدمة للغاية ، أو يكون لديهم حدة بصر و قدرات بصرية مكانية عالية .

10- ما هو علاج التوحد ؟

على مر السنوات السابقة ، تم تجربة جميع أنواع علاجات التوحد ، الكيميائية و السلوكية و النفسية و العقلية.

ومن بين العلاجات الكيميائية ، تم العثور على أن العديد من الأدوية ذات الأسماء المخيفة مثل Risperidone و Ziprasidone يمكنها المساعدة من تقليل أعراض التوحد إلى حد ما ، و لكن هذه الأدوية لا تعالج مشاكل التوحد الأساسية كالخلل الاجتماعي و التواصلي .

ومن بين العلاجات السلوكية والنفسية ، يبدو أن أكثر الأساليب إفادة هي اللعب ، و تلك الطرق التي تركز على المهارات الحركية و استخدام تبادل الصور للتواصل مع المصابين بالتوحد .

النهضة نيوز