رغم أن القطريين أول من اعترف بمشاركتهم بدعم المجموعات المسلحة في سوريا، إلا أن تسريبات خاصة بالبريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، كشفت عن تورط قطر بالأزمة السورية.
ونقلت "سكاي نيوز" أن رسالة مسرّبة يعود تاريخها إلى عام 2012، كشفت عن سعي قطر لتسليح "المعارضة السورية" بالأسلحة الثقيلة.
وبحسب الرسالة، فإن السفيرة الأميركية لدى الدوحة سوزان ليلى زيادة التقت برئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وكذلك وزير الدفاع القطري خالد العطية، لمناقشة مسألة تسليح المعارضة السورية بالعتاد الثقيل.
ولفتت الرسالة إلى ضرورة حصول الدوحة على الدعم الأميركي في الأمم المتحدة للتغطية على عملية التسليح.
من الجدير ذكره، أن الوزير حمد بن جاسم اعترف بلقاء متلفز بتقديم 137 مليار دولار لإسقاط الدولة السورية.