الأشخاص ذوي فصيلة الدم هذه قد يكونون الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا

علوم

لهذا السبب.. الأشخاص ذوي فصيلة الدم "O" الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا

15 تشرين الأول 2020 14:09

أظهرت دراستان جديدتين نشرتا يوم أمس الأربعاء أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم" O " قد يكونون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد أو المعاناة من أعراض الإصابة الحادة مقارنة بغيرهم.

وفي الدراسة الأولى، حلل باحثون دنماركيون عينات مأخوذة من 7422 شخصا ثبتت إصابتهم بالفيروس، حيث وجدوا أن 38 % فقط منهم كانوا من ذوي فصيلة الدم O، وذلك بحسب ما نشرته مجلة Blood Advances العلمية المرموقة.

وفي الوقت نفسه، وجد الباحثين أن ما نسبته 44 % كانوا من الأشخاص ذوي فصيلة الدم A، والذين عانوا من أعراض إصابة خطيرة أيضاً.

وفي الدراسة الثانية، والتي نشرت في نفس المجلة، وجد باحثون كنديون أن مرضى فيروس كورونا التاجي المستجد والذين أظهروا أعراض إصابة خطيرة وكانوا من ذوي فصيلة الدم O أو B، كان بحاج إلى الدخول في وحدة العناية المركزة بمتوسط يصل إلى 9 أيام، في حين أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم A أو AB كانوا بحاجة للبقاء في وحدة العناية المركزة بمتوسط 13.5 يوم.


الأشخاص ذوي فصيلة الدم "O" الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن 61 % من المرضى المصابين بأعراض خطيرة من ذوي فصيلة الدم O أو B يجب توصيلهم بأجهزة التنفس الصناعي كانوا أقل بكثير من 84 % من الأشخاص ذوي فصيلة دم A أو AB، والذين غالباً ما احتاجوا إلى أن يوضعوا على أجهزة التنفس الصناعي.

وبحسب الدكتور مايباندير سيخون، وهو طبيب والمؤلف الرئيسي للدراسة الكندية: "قد يكون السبب هو أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O يعانون بشكل عام من مشاكل تجلط أقل من غيرهم، والتي ترتبط بشكل أساسي بالإصابة بفيروس كورونا، لكن الباحثين يقولون أن هناك حاجة لمزيد من البحث".

وأضاف الدكتور سيخون: "لا أعتقد أن هذه النتائج تحل محل عوامل الخطر الأخرى شديدة الخطورة مثل العمر والأمراض المصاحبة و ما إلى ذلك . فإذا كان أحدهم من ذوي فصيلة الدم A، فلا داعي للقلق، كما أنه إذا ما كنت من ذوي فصيلة الدم O، فليس لك مطلق الحرية في الذهاب إلى الحانات والبارات وعدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية الشخصية أيضاً".

النهضة نيوز