الوطني الحر: اتهام التيار الوطني الحر ورئيسه بعرقلة تشكيل الحكومة هو تجنّ سياسي

أخبار لبنان

الوطني الحر: متمسكون بالمبادرة الفرنسية وبتشكيل حكومة يكون رئيسها ووزرائها من أهل الإختصاص

17 تشرين الأول 2020 14:10

أعلن المجلس السياسي لـ"التيار الوطني الحر" تمسُّكه بالمبادرة الفرنسية وبتشكيل حكومة مهمة يكون رئيسها ووزرائها من أهل الإختصاص وتكون إصلاحية منتجة وفاعلة برئيسها ووزرائها وبرنامجها، على أن تدعمها الكتل النيابية. وإستنادًا الى ذلك أجمع المجلس السياسي على عدم تسمية دولة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة بإعتباره ليس صاحب إختصاص مع تأكيد الإحترام لشخصه ولموقعه التمثيلي والسياسي.

ورفض المجلس السياسي تسخيف الخلاف حول هذه النقطة بتصويره خلافًا شخصيًا يمكن حلّه بلقاء أو بإتصال هاتفي".

وأشار في بيان له خلال اجتماعه الذي عقد اليوم إلى أنّ "هذا كله لن يغيّر في موقف التيار أساسًا لأن عمق الموقف نابع من وجوب إعتماد معايير واحدة لتشكيل الحكومة".

واعتبر أنّه "إذا كانت حكومة إختصاصيين فيجب أن ينطبق هذا المعيار على رئيسها ووزرائها معًا. أما إذا كانت حكومة سياسية أو تكنوسياسية فإن معيار التمثيل السياسي يجب أن تنطبق على كل مكوناتها وفقًا لقواعد الميثاقية والتمثيل النيابي وهو ما لا يمكن للتيار أن يتهاون به".

ولفت إلى أن "إتهام التيار الوطني الحر ورئيسه بعرقلة تشكيل الحكومة هو تجنّ سياسي يندرج في إطار حملة إستهداف التيار ورئيسه وكأنه ممنوع عليهم أن يمتلكوا حرية الإختيار بدعم أو عدم دعم هذه الشخصية السياسية أو تلك، تحت طائلة إتهامهم بالعرقلة".

أما عن قرار رئيس الجمهورية بتأجيل الإستشارات فرأى المجلس أنه "أمرٌ يعود له، لكنه في مطلق الأحوال لن يُغيّر في موقف التيار".

وأوضح التيار أن "المحاولات السياسية والإعلامية اليائسة لإحداث فراق سياسي بين التيار الوطني الحر وحزب الله، هي محاولات لم تتوقف منذ عقد التفاهم بينهما قبل 14 سنة، وهو تفاهم لا يمكن تجاوز أبعاده الوطنية. أما المواضيع التي يختلف الطرفان بشأنها فقد أصبحت معروفة.

هذا وابدى المجلس السياسي إرتياحه "لإطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية وهو يعتبرها وسيلة ممكنة من أجل الحفاظ على حقوق لبنان في حال أحسَنَ المفاوض اللبناني إستخدامها لتحصيل ما تم الإستهتار به وإهماله في السابق".



النهضة نيوز