رافعين شعار " لا لاستبداد الفكر" و"أنا أستاذ"، تجمع الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس تكريماً لـ صمويل باتي أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع الرأس في منطقة باريس.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات عليها بعض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (ص) التي نشرتها الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو. التي تعرضت لهجوم عام 2018.
وكان النائب العام الفرنسي المكلف بقضايا الإرهاب قد أكد أن أستاذ التاريخ تلقى تهديدات عبر الإنترنت قبل قتله على خلفية عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه في الصف.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تعيش بلاده فوضى اقتصادية خانقة، قد استخدم خطابا وصفه البعض "بالعنصري" قال فيه، "الإسلام دين يعيش أزمة اليوم في جميع أنحاء العالم".