تعرف على المرأة التي تستعد الولايات المتحدة لإعدامها

منوعات

بعد أن أدينت بتهمة شنيعة .. الولايات المتحدة تستعد لإعدام امرأة قريباً

18 تشرين الأول 2020 19:23

تم تحديد موعد لإعدام امرأة من «كانساس» وفق ما ذكر مسؤولون حكوميون في المدينة، وذلك بعد أن أدينت بقتل امرأة حامل وشق بطنها، و سيكون هذا أول إعدام لامرأة في الولايات المتحدة منذ نحو 70 عامًا.

ويشار إلى أن السجينة ليزا مونتغمري أدينت عليها تهمة الاختطاف التي أدت إلى الوفاة من قبل هيئة محلفين في محكمة اتحادية في ميسوري في عام 2008، ومن المقرر إعدامها بالحقنة المميتة في 8 ديسمبر في مجمع الإصلاح الفيدرالي في تير هوت.

ولم يتم تنفيذ عمليات الإعدام الفيدرالية منذ ما يقرب من 20 عامًا، لكن تنفيذ حكم الإعدام في مونتغمري سيكون التاسع منذ استئنافه في يوليو.

أما عن تفاصيل الجريمة بدأت من عام 2004، عندما أخبرت السيدة مونتغمري أصدقاءها وعائلتها أنها حامل، على الرغم من خضوعها لعملية تعقيم قبل سنوات، وفقًا لوثائق المحكمة.

وفي العام الماضي، اتصلت المذنبة بامرأة اسمها بوبي جو ستينيت، التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها وحامل في الشهر الثامن، وعبرت عن رغبتها في شراء جرو كانت قد أعلنت ستينيت عن بيعه عبر الإنترنت، بحسب سجلات المحكمة.

وحينها قادت مونتغمري سيارتها إلى منزل ستينيت في شمال غرب ميسوري، حيث خنقتها حتى الموت وشقت بطنها ثم استخرجت الطفلة من بطنها، ثم عادت مونتغومري إلى المنزل وحاولت جعل تلك الطفلة التي جلبتها معها على أنها ابنتها.

ووفقًا لوزارة العدل، فقد خسرت مونتغومري، التي اعترفت بارتكاب الجريمة، جميع محاولات استئناف إدانتها والحكم عليها.

وصرحت كيلي هنري، مساعدة الدفاع العام الفيدرالية التي تمثل مونتغمري، في بيان إن "السيدة مونتغمري قد قبلت المسؤولية عن جريمتها ، لكن مرضها العقلي الشديد والآثار المدمرة لصدمة طفولتها تجعل إعدامها ظلمًا عميقًا".

وتابعت أيضاً:"الإساءات التي عانت منها مونتغمري عندما كانت طفلة، بما في ذلك الاتجار بالجنس من قبل والدتها واغتصابها جماعيًا من قبل رجال بالغين، أدت إلى تفاقم الاستعداد الوراثي للمرض العقلي الموروث من كلا جانبي عائلتها".

وأضافت:"قلة من البشر عانوا من هذا النوع من التعذيب والصدمة التي تعرضت لها ليزا مونتغمري من قبل والدتها المريضة عقليًا والمدمنة على الكحول".

وسيكون أول إعدام فيدرالي لامرأة بعد عام 1953، إذا تم إعدام مونتغومري.

وما حصل في عام 1953 قُتلت بوني هيدي في غرفة غاز بعد أن قامت باختطاف وقتل صبي يبلغ من العمر 6 سنوات في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري.

بوني هيدي، بمساعدة شريكها كارل هول، أخذت الصبي من المدرسة، واحتجزته مقابل فدية ثم قتلته، وكانت أول امرأة تُعدم بتهمة الاختطاف، بحسب التقارير في تلك المدة.



المصدر: القبس الكويتية