خرجت الفنانة المصرية بوسي عن صمتها ، إزاء الحملة الم منهج ة التي شنت ضدها قبل أيام قليلة ، إثر التصريحات الجدلية التي أدلى بها السيد محمد شعبان في وسائل الإعلام ، حيث اتهم ابنته الفنانة بوسي بهجرانه وعدم السؤال عنه ، مستعرضاً الآلام والأمراض التي سكنت جسده الهرم .
الفنانة بوسي :
وبينت النجمة المصرية أن كل ما يشاع حول الموضوع عارٍ من الصحة ، وأن كل ما جرى عبارة عن حملة تشويه منظمة ، للإطاحة بها عقب النجاحات الفنية التي حققتها .
كما انتقدت الأقلام التي تناقلت الخبر في البيان الذي أطلقته ، مشيرة إلى أنها أرسلت المال لوالدها قبل يومين من ظهوره الإعلامي ، ولم تتوانى يوماً عن تقديم يد العون له ، موضحة أنها حريصة على صلة الرحم والتواصل معه ، رغم الجفاء الذي رأته منه .
واستذكرت الفنانة بوسي الظروف الصعبة التي مرت بها قبل فترة من الآن ، بالقول : " مررت بظروف صعبة ، ولحظات طاحنة ولم أجد أبي إلى جانبي ، ولكنني لم أقابله الجفاء بالجفاء .
وتساءلت الفنانة حول عدم ظهور و تعالي الأصوات التي تحاول تشويه صورتها الآن ، عندما حُرمت من أبنائها وابتعدت عنهم قصراً ، في حين طالبت وسائل الإعلام وكل متناقلي تصريحات والدها دون سماع القصة من طرفها ، بالانتظار حتى معرفة القصة كاملة ، حيث قالت : " قبل أن تنالوا مني ... اعرفوا الحكاية ... أنا المظلومة ... ووالدي يعي ذلك ... وكنت أرسل له المال مع إخوتي " .
