منوعات

آلام التهاب المفاصل الروماتيدي وطرق علاجها

21 تشرين الأول 2020 23:20

توصلت دراسة جديدة إلى أن حوالي 30 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من هشاشة العظام والألم وتصلب المفاصل و التهابها.

كما وأظهرت الدراسة أن ما يقرب من ثلث هؤلاء الأشخاص قد قالوا أن أعراضهم التي يعانون منها بسبب إصابتهم بالتهاب المفاصل لا تتم إدارتها بشكل جيد، وخاصة في حالة إصابة كبار السن بهشاشة العظام، حيث يتآكل الغضروف الذي يبطن المفاصل تدريجياً، مما يؤدي إلى التورم و يحد من قدرة الشخص على القيام بالأنشطة التي يريدها ويحتاج إلى القيام بها كل يوم.

وقال أحد المشاركين في الدراسة: "إن الألم منهك حقا، فإنني أشعر بآلام مبرحة في ظهري و وركي لدرجة أنني أجد صعوبة في النهوض من السرير في الصباح. إن كل خطوة أخطوها مؤلمة للغاية، وإنني دائما ما أتساءل إلى متى يمكنني التعامل مع هذا الألم".


آلام المفاصل

ووفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة علاج مرضى التهاب المفاصل الروماتيدي الأمريكية التي قامت بالدراسة: "يرغب المرضى في رؤية المزيد من خيارات العلاج والرعاية للحد من تأثير آلام التهاب المفاصل الحادة و تأثيرها السلبي على حياتهم اليومية. حيث قال المشاركون في الدراسة أن الألم كان من الصعب السيطرة عليه بخيارات قليلة، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والنظام الغذائي والتمارين الرياضية والمواد الأفيونية وغيرها، كما وأفاد البعض باستخدام التأمل و الصلاة، في حين كانت الجراحة تعتبر الملاذ الأخير لهم".

بالإضافة إلى ذلك، أوضح القائمين على الدراسة أن حوالي 65 ٪ من المرضى المشاركين كانوا يستخدمون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو الأدوية الموضعية للتعامل مع آلامهم، وكان يعتمد حوالي 29 ٪ منهم علاجات مثل العلاج الطبيعي أو التدليك، في حين قال 29 ٪ منهم أن استبدال المفاصل الكلي من خلال إجراء عملية جراحية قد ساعدهم في نهاية المطاف.

كما وأوضح أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة أن المخاوف و القلق الزائد المصاحب لتفشي جائحة فيروس جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد قد تسبب في إلغاء أو تخطي مواعيد الرعاية الصحية، كما وأفاد البعض أن مستويات الألم قد زادت بسبب قيود الإغلاق العام المرتبطة بمكافحة الجائحة الفيروسية، وذلك لأنها أثرت على قدرتهم على الوصول إلى العيادات و الصيدليات للحصول على العلاج اللازم أو ممارسة الأنشطة الرياضية.

وقال أحد المشاركين في الدراسة: "إنك تقضي الكثير من الوقت والجهد في محاولة عدم التفكير في الأمر لأن ما تركز عليه يكبر، وعلى الرغم من شدة الألم، يكون الشيء الأكثر كرها بالنسبة لي هو المدة التي يستمر فيها وليس شدته في حقيقة الأمر".

النهضة نيوز